أعلن رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب، أن الاتحاد سيخاطب الاتحادين الدولي والآسيوي وكل الجهات المعنية، بعد اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني على اللاعبين والجماهير، خلال المباراة النهائية لبطولة كأس فلسطين.
ووفقاً لبيان رسمي أصدره الاتحاد الفلسطيني الجمعة، فقد أصيب العديد من اللاعبين وأفراد الجمهور، بعد أن اعتدى عليهم جيش الاحتلال، خلال فترة التوقف بين شوطي المباراة التي أقيمت على ملعب الشهيد فيصل الحسيني برام الله، بين فريقي جبل المكبر ومركز بلاطة.
وأضاف الاتحاد، أنه بينما كانت المباراة متوقفة في استراحة ما بين الشوطين، ودون سابق إنذار، أمطر جنود الاحتلال الملعب بقنابل الغاز التي سقطت على أرضية الميدان وبين المدرجات، حيث تواجد المئات من الجماهير، بينهم أطفال.
وقال جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، الذي كان يتابع اللقاء من أرض الملعب، برفقة السفير التركي لدى دولة فلسطين أحمد رضا ديمير، إن ما جرى هو «اعتداء مع سبق الإصرار والترصد، للمس بحياة شعبنا وحياة لاعبينا»، مشيرا إلى أن ذلك هو «استهداف للاعبين والجمهور، ووصمة عار في جبين هذا الاحتلال».
وأكد الفريق الرجوب، أن اتحاد الكرة «سيتواصل مع كل العالم بما في ذلك الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم، لوضع حد لهذا الإرهاب الذي يمارس بحق الرياضة والرياضيين الفلسطينيين».
وشدد الرجوب أن الهجوم بقنابل الغاز على الملعب دون أي احتكاك مع قوات الاحتلال، هو شاهد إثبات على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
