شروط الملك تشارلز لحفلة تتويجه

تتجه أنظار العالم إلى حفلة تتويج الملك تشارلز وتنصيبه على عرش بريطانيا ملكاً في أيار المقبل، ومن المفترض أن تُقام الحفلة الضخمة في كاتدرائية وستمنستر في العاصمة البريطانية لندن، إلا أن التحضيرات لا تزال تجري على قدمٍ وساق، ومنها دعوات الحضور التي تُسلّم إلى الضيوف.

وفي هذا السياق، أكدت تقارير لصحف محلية أن عدد الضيوف لن يتجاوز على الأرجح الـ 2000 ضيف، وهو عدد محدود، مقارنةً بأعداد ضيوف حفلات التتويج الملكية، التي أُقيمت في بريطانيا سابقاً. فعلى سبيل المثال، حضر حفلة تتويج الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، التي أقيمت عام 1953، 8251 ضيفاً.

وأكدت مصادر محلية أن الملك البريطاني اختار أيضاً أن تستغرق حفلة تتويجه فترة قصيرة من الوقت، وأن تكون ضمن الحد الأدنى من مظاهر البذخ والرفاهية. أي أنه طلب أن تكون الحفلة قصيرة المدة وأكثر بساطةً، مقارنةً بحفلة تتويج والدته الراحلة.

وأوضح الصحافي جو ليتيل في مجلة “ماجستي”، المتخصصة في الشؤون الملكية أن السبب في قرارات الملك البريطاني يعود إلى أمرين: أولهما أن تشارلز يرغب في الحد من نفقات حفلة تتويجه قدر الإمكان، وذلك من أجل أن تتناسب مع ما تعانيه بريطانيا ومختلف دول العالم نتيجة الأزمة الاقتصادية. والسبب الآخر، هو رغبته في أن تتوافق الحفلة مع متطلبات العصر، التي تميل إلى السرعة والعملية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.