“ماي كلاود” تتعرض لاختراق.. استياء واضطراب

أبدى مستخدمو خدمة ويسترن ديجيتال “ماي كلاود” غضبهم بعد تعرض الشبكة لاختراق، ما حجب قدرتهم على الوصول إلى بياناتهم لأكثر من 24 ساعة، ما يعني أن جميع معلوماتهم باتت بيد قراصنة مجهولين.

وأشار مستخدون إلى عدم قدرة على الوصول إلى البيانات المخزنة في My Cloud عبر منصات التواصل الاجتماعي من قبل مستخدمين متعددين، لافتين إلى أن حدوث الانقطاع كان في وقت ما يوم السبت. منذ ذلك الحين، لم يتوقف عدد المستخدمين عن الارتفاع.

عملية احتجاز بيانات
في الصباح الباكر من يوم الإثنين بتوقيت كاليفورنيا، أصدرت شركة “ويسترن ديجيتال” بياناً أكدت فيه أن الشركة تعرفت إلى “طرف ثالث غير مصرح له حصل على إمكانية وصول إلى عدد من أنظمة الشركة”. وأضاف البيان “بناء على التحقيق حتى الآن، تعتقد الشركة أن الطرف غير المصرح به حصل على بعض البيانات من أنظمتها وتعمل على فهم طبيعة ونطاق تلك البيانات”.
تم تحديث صفحة حالة My Cloud يوم الأحد لتظهر أن الخدمات بما في ذلك My Cloud و My Cloud Home و My Cloud Home Duo و My Cloud OS5 و SanDisk ibi و SanDisk Ixpand Wireless Charger توقفت تماماً. لم تقدم الصفحة أي تقديرات حول موعد استعادة الخدمة. يعني الانقطاع أن المستخدمين لا يستطيعون الوصول إلى أي بيانات قاموا بتخزينها في My Cloud. كما يمتد الانقطاع إلى القدرة على استخدام الوكيل والويب والمصادقة والبريد الإلكتروني وإشعارات الدفع.
وبحسب تقرير نشر فجر اليوم الثلاثاء على موقع “آيه آر أس تكنيكا” الإلكتروني، لا توجد حالياً تفاصيل متاحة حول الوصول غير المصرح به إلى شبكة ويسترن ديجيتال وسرقة بياناتها. صرح خبير في الفدية الإلكترونية في شركة الأمن إيمسوفت بريت كالو “من المستحيل الجزم بشكل قطعي، لكن يبدو أن ويسترن ديجيتال تعرضت لحادثة فدية إلكترونية”. وهذا يرفع احتمالية سقوط البيانات المخزنة في My Cloud أو الكود اللازم للعملاء للوصول إليها في أيدي القراصنة.

خدمات الشركة
على الرغم من أن “ويسترن ديجيتال” يوفر للعملاء جهاز تخزين يخزن البيانات محلياً، يتيح خدمة My Cloud المصاحبة لهم نسخها احتياطياً إلى خادم خارج الموقع والوصول إلى محتوياتها عن بعد عبر الإنترنت.
لم ترد أي ردود من ممثلي شركة ويسترن ديجيتال عن الحالة الحالية للانقطاع وما الخطوات التي يمكن للمستخدمين اتخاذها لاستعادة الوصول إلى بياناتهم خلال استمراره.
وتحذر شركة ويسترن ديجيتال من أن الحادث “تسبب في العديد من الاضطرابات، ومن الممكن أن يستمر في التسبب في اضطرابات في أجزاء من عمليات الشركة”. كما صرحت الشركة أنها “تنفذ تدابير استباقية” وتعمل على استعادة البنية التحتية المتضررة والخدمات المتأثرة. كما أضافت الشركة أنها استعانت بشركة أمنية غير مذكورة باسمها للتحقيق، وتتنسق أيضاً مع السلطات القضائية.