قبل شهر واحد، ضجّت وسائل الإعلام بنبأ طرد الملك تشارلز الثالث ابنه الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل من منزلهما في منطقة فروغمور كوتاج في ويندسور، ومنح مفاتيح هذا المنزل لشقيقه الأمير أندرو.
ورغم ذلك، فإن الأمير الشاب أقام في هذا المنزل أثناء زيارته للمملكة المتحدة، وفقاً لما نقله موقع الصفحة السادسة، مشيراً إلى أن دوق ساسكس، البالغ من العمر 38 عاماً، وجد في بلاده الأسبوع الماضي من أجل المثول أمام المحكمة في الدعوى القضائية التي رفعها ضد صحيفة “دايلي ميل”، حيث يتهمها بقرصنة هاتفه النقّال.
وأضاف الموقع أن هاري عاش في المنزل المكون من خمس غرف نوم طوال فترة إقامته في بريطانيا، والتي امتدت لأسبوعٍ كامل.
وفي حين أن الهدف الأساسي من وجوده هو المثول أمام المحكمة، إلا أنه يعتقد أن الأمير استخدم الزيارة أيضاً لفرز متعلقاته ومتعلقات زوجته الموجودة داخل العقار، وتحديد ما يجب شحنه إلى الولايات المتحدة قبل إخلاء هذا المنزل نهائياً، وتسليم مفاتيحه.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي يعود فيها الدوق إلى بلاده، منذ أن أخبره والده تشارلز بأنه ستُطلب منه مغادرة العقار نهائياً.
