خلصت دراسة جديدة، نشرتها مجلة تايم الأميركية، إلى أن العمل أربعة أيام في الأسبوع يساعد في تحسين صحة الموظفين، عبر تقليل قلقهم، ومنحهم نوماً أفضل، وتوفير مزيد من الوقت لهم لممارسة الرياضة.
وقال بريندان بورشيل، المشرف على الدراسة وأستاذ العلوم الاجتماعية في جامعة كامبريدج: «كانت النتيجة إيجابية حقاً، على الرغم من شكوكنا من الزاوية الأكاديمية».
واعتمدت الدراسة على تجارب 61 شركة، و2900 موظف، تم إعطاؤهم إجازة الإثنين أو الجمعة، بينما جربت شركات أخرى حلولاً مثل أيام عمل أقصر، فانخفض متوسط ساعات العمل الأسبوعية للموظفين من 38 إلى 34 ساعة.
وأفاد نحو %40، ممن شملهم استطلاع حول هذا الموضوع، بأنهم أصبحوا يعانون من إجهاد أقل، بينما أبلغ %71 منهم عن مستويات أقل من الإرهاق، و%40 أن صحتهم العقلية تحسنت، في وقت أشار آخرون إلى تراجع المشاعر السلبية والقلق.
وأكد %40 من الموظفين أيضاً أن صحتهم البدنية تحسّنت خلال فترة التجربة، لأنه كان لديهم المزيد من الوقت لممارسة الهوايات والتمارين الرياضية والطهي والأسرة والأنشطة الترفيهية الأخرى.
