أُصيبت مزارعة أمريكية “بصدمة حياتها” بعدما وضعت إحدى بقراتها عجلاً صغيراً يحمل رأسين، ويكافح من أجل العيش، بعد ولادة صعبة ومتعثرة، ثم نفق بعد دقائق من الولادة.
وبحسب صحيفة “ميرور” البريطانية، تعتبر هذه الولادة حالة نادرة تحصل مرة بين 2500 حالة ولادة طبيعية. أما التفسير العلمي لهذه الحالة النادرة وفقاً للصحيفة، فهو يحدث عندما يحاول الجنين الانقسام إلى جنينين منفصلين ما ينتج عنه ولادة توأمين متطابقين، لكن الانقسام لم يكتمل أبداً، موضحة أنه ليس أمراً وراثياً، لذلك فهو نادر الحدوث، بحيث تحدث التوائم الملتصقة في حوالى 0.039% من ولادات الأبقار.
وتحدثت الأمريكية ليزلي هونويل (38 عاماً) عن تفاصيل هذه الولادة الغريبة في مزرعة العائلة بولاية نيفادا الأمريكية، مشيرة إلى أنه عند مساعدتها للبقرة التي تضع صغيرها، كان رأسه وقدماه الأماميتان في قناة الولادة، وحجمه أكبر من أن تستطيع البقرة وضعه بمفردها، لذلك تدخلت لمساعدتها في الولادة.
ولفتت إلى أنه في ظل الأجواء العاصفة، لم يتضح للوهلة الأولى أن للعجل رأسان، رغم إحساسها بشعور غريب، خاصة أن جسد العجل كان صغيراً، لكن الرأس أكبر بكثير من حجمه الطبيعي.
المرة الأولى في حياتي
أشارت ليزلي، وهي مربية أبقار متمرّسة، إلى أنها المرة الأولى التي ترى في حياتها عجلاً برأسين مؤكدة أنها لم تساعد قط بقرة في ولادة مشابهة بمزرعتها.
وتحدثت أنها حين كانت في المدرسة الثانوية، أخبرهم مدرس العلوم الزراعية في المدرسة، أن إحدى أبقاره وضعت عجلاً ميتاً برأسين، دون أن تتوقع تكرار الأمر مع إحدى بقراتها.
