لاحظ مراقبو النجوم في ألاسكا مشهدا محيرا كما وصفوه، حيث ظهرت دوامة زرقاء في سماء المدينة خلال عرض الشفق القطبي الشمالي، حيث تفاعلت الجسيمات المشحونة من الشمس مع الغلاف الجوي للأرض لإنتاج حزم خضراء لامعة.
ونقلت «sputnik» عن «ديلي ميل»، أنه رغم مظهرها الخارجي أو شكلها الشبيه بالبوابة، فإن السحابة الحلزونية الغامضة لها أكثر من تفسير، وأشارت الصحيفة إلى أن ظواهر مماثلة حدثت فوق هاواي في يناير، ونيوزيلندا الصيف الماضي، بعد إطلاق شركة إيلون ماسك احد صواريخها الفضائية.
وقال عالم فيزياء الفضاء دون هامبتون، الأستاذ المشارك في معهد «فيربانكس» للجيوفيزياء في جامعة «ألاسكا»: «الصواريخ تحتوي أحيانًا على وقود يحتاج إلى التخلص منه، وقد يتسبب في ظهور تلك السحب الغريبة».
وتابع هامبتون: «عندما يفعلون ذلك على ارتفاعات عالية، يتحول هذا الوقود إلى جليد».
وأضاف: «إذا حدث ذلك في ضوء الشمس، عندما تكون في الظلام على الأرض، يمكنك رؤيتها كنوع من السحابة الكبيرة، وأحيانًا تكون دوامية».
ويقول الخبراء إن الشكل الحلزوني الغامض يمكن أن يظهر في سماء الليل عندما يخرج صاروخ من الوقود غير الضروري بعد الإطلاق، وعندما يتم إخراج الوقود، فإنه يتجمد ويتبلور على شكل حلزوني ثم تضيئه الشمس وتعطي تلك الصورة الغريبة.
