سجلت واردات السعودية من اللؤلؤ والأحجار الكريمة أعلى قيمة تاريخية لها، حيث بلغت نحو 28 مليار ريال (7.5 مليار دولار) خلال العام 2022.
وحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء في المملكة، فقد ارتفعت الواردات بنسبة 37% عن مستوياتها في 2021، البالغة 20.44 مليار ريال (5.4 مليارات دولار).
وجاءت واردات السعودية من اللؤلؤ والأحجار الكريمة ثامن أهم أقسام السلع المستوردة خلال 2022، مشكِّلة 4% من إجمالي الواردات البالغة قيمتها 706.3 مليارات ريال (188.3 مليار دولار).
في المقابل، صدرت السعودية خلال 2022 ما قيمته 5.4 مليارات ريال (1.4 مليار دولار) من اللؤلؤ والأحجار الكريمة، بنسبة تراجع 30%، بما يعادل 2.3 مليار ريال (610 ملايين دولار) عن مستوياتها في 2021.
ويضم المصدر والمستورد لؤلؤاً طبيعياً أو مستنبتاً، وأحجاراً كريمة أو شبه كريمة، ومعادن ثمينة، ومعادن عادية مكسوة بقشرة من معادن ثمينة، ومصنوعات من هذه المواد، وحلياً مقلدة، ونقوداً.
ووفق البيانات نفسها، فإن الإمارات وسويسرا صدرت 78% من واردات السعودية من اللؤلؤ والأحجار الكريمة خلال 2022.
وتبلغ قيمة الواردات 11.2 مليار ريال (2.99 مليار دولار) من الإمارات بنسبة 40% من الإجمالي، و10.5 مليار ريال (2.8 مليار دولار) من سويسرا بمعدل 38% من الإجمالي.
كما تعد جنوب أفريقيا ثالث الدول، حيث استوردت السعودية منها بقيمة 2.3 مليار ريال (601 مليون دولار)، ما نسبته 8% من الإجمالي خلال 2022.
وفي جانب الصادرات، صدرت المملكة 75% من اللؤلؤ والأحجار الكريمة خلال 2022 إلى الإمارات وسويسرا، لتبلغ قيمة الصادرات إلى الدولتين 4 مليارات ريال (1.7 مليار دولار).
في حين تأتي الهند ثالث الدول، حيث صدرت السعودية إليها لؤلؤاً وأحجاراً كريمة بقيمة 517 مليون ريال (137.8 مليون دولار)، أي ما نسبته 10% من إجمالي الصادرات خلال 2022.
وجاءت فرنسا رابعة بصادرات بلغت قيمتها 99 مليون ريال (26.4 مليون دولار)، وأخيراً البحرين بقيمة صادرات 76 مليون ريال (20.2 مليون دولار).
ويعد استخراج اللؤلؤ من الصناعات المزدهرة في السعودية، إذ يوجد فيها بكميات كبيرة، وتحديداً في المنطقة الشرقية، ومن أهم أماكن استخراج اللؤلؤ في السعودية جزيرة تاروت، فهي بمنزلة المركز الرئيسي للصيد.
