أعلن الفنان وصانع المحتوى الفلسطيني ضياء عليان التوبة واعتزال مجاله، كما قرر حذف كافة أغانيه، وذلك على غرار الفنان المعتزل أدهم النابلسي.
ووثق عليان الذي تصدر اسمه الترند على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو أكد خلاله أنه يريد الابتعاد عن المحتوى الذي كان يقدمه، وسيتجه لتقديم محتوى إيجابي وهادف حسب تعبيره.
وأضاف أنه رأى مقطع فيديو لـ”عز عدنان” شقيق اليوتيوبر الفلسطيني المقيم في قطر محمد عدنان، عن “فواتير يوم القيامة”، واكتشف انه نسي الرسالة التي وعد نفسه بأن يقدمها عندما دخل عالم السوشال ميديا، وهي نشر رسالة هادفة عن القيم والعادات والدين عبر الضحك والابتسامة.
وأوضح ضياء عليان الملقب بـ”أبو الدي”: “بعد مشاهدتي الفيديو مسحت الكثير من الأشياء التي نشرتها سابقا على السوشال ميديا، والتي لا تشبهني ولا تشبه البيئة التي جئت منها”.
وتابع: “الغلط ان استمر في الغلط ولا اتعلم من تجاربي، وارضاء الكل وعدم إرضاء نفسي”، مشيرا إلى أنه سيسعى إلى إيصال رسالة جميلة هادفة، تلمس المتابعين.
وواصل حديثه: “لم أعد اريد البقاء مع “الترند” والحصول على أكبر عدد من المشاهدات، لكني اريد ان اكسب راحتي ومبادئي”.
من هو ضياء عليان؟
ضياء عليان هو فنان وصانع محتوى فلسطيني كان يقيم في الولايات المتحدة، ويحمل الجنسية الأردنية، تميز بدخوله مجالات عدة في السوشال ميديا كالكوميديا الساخرة، المقالب، تقديم البرامج وحاليا الغناء.
أطلق ضياء العديد من الأغاني الخاصة ومنها “آلو، لا مش أنا، هزة” وأغنية “أستاذ” التي لاقت انتشارا واسعا.
بدأ حياته كلاعب كرة قدم، ثم ترك هوايته واتجه نحو الهندسة المدنية، درسها جامعيا وعمل فيها 5 سنوات في الولايات المتحدة، ثم انحرط في عالم السوشال ميديا، وأصبح أحد نجومها.
وعن هذه الخطوة قال ضياء في تصريحات سابقة، إنه سافر إلى فلسطين وأحيا حفلة هناك حضرها 15 ألف شخص، ثم عاد إلى أمريكا، وشجّعه مديره في العمل على ترك الهندسة وتحقيق طموحه.
وكشف أنه قرر بعد ذلك التوجه إلى العاصمة الأردنية عمان وانطلق في مجال السوشال ميديا حتى أصبح نجما فيها.
المصدر: فوشيا
