علمت «الراي» من مصادر عسكرية رفيعة، أن هناك حركة لتسكين عدد من المناصب القيادية العليا في الجيش، تشمل تعيين نحو 16 ضابطاً برتبة لواء، في مناصب قيادية ضمن هيئة الأركان العامة للجيش.
وقالت المصادر لـ«الراي» إنه «بعد اعتماد الملحقين العسكريين في سفارات الكويت بالخارج، الذين بلغ عددهم نحو 29 ضابطاً في عدد من الدول الشقيقة والصديقة، من المنتظر تسكين القيادات العسكرية في وزارة الدفاع».
وأوضحت أن «الأسماء التي تم رفعها من قبل، تم عرضها على النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع بالوكالة الشيخ طلال الخالد، حيث تم التدقيق عليها للتأكد من أحقيتها في تولي المناصب القيادية، خصوصاً أن جميع الضباط الذين يشغلون مناصب قيادية في الجيش حالياً بالوكالة، عدا 4 مناصب فقط شاغلوها بالإصالة».
وأضافت أن «من ضمن خطة تسكين المناصب القيادية سيتم اعتماد كشوفات أسماء مديري الأفرع في الوحدات العسكرية، خلال الأيام القليلة المقبلة، وتدوير عدد منهم، وإحالة البعض للتقاعد»، مشيرة إلى أن «الوزير الخالد حريص على تسكين المناصب في الجيش، حسب الكفاءة العالية والقدرات العسكرية والشهادات العلمية والدورات للقيادات مع إعطاء كل ذي حق حقه».
