كان حجر القدر موضوع تكهنات شديدة في الفترة التي سبقت تتويج الملك تشارلز، ودارت التكهنات حول ما إذا كان سيتم استخدام هذا الحجر في تتويج الملك تشارلز الذي سيتم رسمياً يوم السبت 6 مايو في احتفال مهيب سيشهد أيضاً تتويج كاميلا ملكة.
حجر القدر هو رمز قديم للنظام الملكي في اسكتلندا، وقد استخدم لعدة قرون في تنصيب ملوكها. ورغم كونه شيئاً مقدساً، إلا أن تاريخه القديم غير معروف حتى الآن. وقد تم الاحتفاظ بالحجر في القاعة الكبرى بقلعة إدنبرة منذ عام 1996.
استولى الملك إدوارد الأول ملك إنجلترا على الحجر من الاسكتلنديين في عام 1296،، وقام بوضعه ليكون عرشاً جديداً في وستمنستر. ومنذ ذلك الحين، كان يستخدم في مراسم تتويج ملوك إنجلترا وبريطانيا العظمى.
هل سيستخدم حجر القدر في تتويج الملك تشارلز؟
كان هناك الكثير من الترقب بشأن الاستخدام المحتمل لحجر القدر في تتويج الملك تشارلز، لروابطه التاريخية العميقة مع النظام الملكي، ولأول مرة منذ أكثر من 25 عاماً، من المتوقع استخدامه في حفل تتويج الملك تشارلز تحت كرسي التتويج الذي تم بناؤه خصيصاً ليتناسب مع الحجر.
أين حجر القدر؟
الحقيقة أن الحجر أكثر هشاشة مما يبدو، لأنه تم إسقاطه عندما سُرق من وستمنستر أبي يوم عيد الميلاد عام 1950 فتكسر. وكانت مجموعة من القوميين الأسكوتلنديين قد سرقته في غارة جريئة ولكن المجموعة لم تكن قادرة على حمله فسقط وانشطر إلى نصفين، وكان لا بد من إصلاحه. ثم تمت إعادة الجزئين إلى شمال إنجلترا بشكل منفصل قبل إصلاحهما.
وقد تم العثور لاحقاً على الحجر في أمان في أبريل 1951 وتم وضعه على المذبح في دير أربروث، وعاد الحجر إلى وستمنستر أبي في الوقت المناسب لتتويج الملكة في عام 1953، وبقي هناك حتى عام 1996، حيث عاد إلى اسكتلندا في حفل تاريخي مهيب، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
