كشف أحد المراجعين الذي شاهد عرضاً مبكراً لنسخة ديزني الجديدة من فيلم ذا ليتل ميرميد أنه يبدو وكأنه يحاكي الميكزت (خروج ميغان وهاري من العائلة المالكة) وحتى أنه يشير بشكل أو بآخر إلى كيت ميدلتون.
ويقول الناقد لموقع بيج 6 إن الفيلم يبدو أنه يرسم عدداً من المقارنات الدقيقة والمعقولة بين ميغان ماركل والأمير هاري من جهة والشخصيتين الرئيسيتين في الفيلم، أرييل والأمير إريك، من جهة أخرى.
ويبدو أن أحد المشاهد على وجه الخصوص أصبح حقيقياً إلى حد ما، حيث ضحت آرييل بصوتها من أجل الوصول إلى السطح و لقاء الأمير إريك. ولأنها لا تستطيع التحدث، لذلك حاول أن يخمن اسمها، وأول تخمين له هو ديانا، وتخمينه الثاني هو كاثرين، ولكن بعد رد أرييل بالاشمئزاز، يستنتج الأمير “حسناً، بالتأكيد ليس كاثرين”.
ويقول الناقد السينمائي إنه لا يوجد شيء في المنطق الداخلي للفيلم يفسر بطريقة أخرى الاستجابة المتطرفة لحورية البحر، ويضيف “ستكون ديزني مخادعة للإيحاء بأن اختيارات الأسماء هذه كانت مصادفة”. وغني عن القول، أن ديانا هو اسم والدة الأمير هاري الراحلة وكاثرين هو الاسم الكامل لزوجة أخته، أميرة ويلز، الملقبة بكيت ميدلتون، التي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها عدوة ميغان ماركل في الحياة الواقعية في الملحمة المستمرة لخروج ميغان وهاري من الواجبات الملكية.
وفي مقابلتها سيئة السمعة لعام 2021 مع أوبرا وينفري، قالت ماركل نفسها إنه تمت مقارنتها بحورية البحر. وتذكرت ميغان مشاهدتها للرسوم المتحركة الكلاسيكية لعام 1989 خلال وقتها المضطرب في المملكة المتحدة بعد زفافها عام 2018 على هاري. وقالت ماركل: “قلت لنفسي: يا إلهي، إنها تقع في حب الأمير وبسبب ذلك تفقد صوتها “.
وفي الفيلم الجديد، تلعب هالي بيلي دور أرييل ويلعب يوهان هاور كينغ يلعب دور الأمير إريك، في حين تلعب ميليسا مكارثي دور الشريرة أورسولا هذه المرة. وسيصدر الفيلم في 26 مايو (أيار).
