استقبال حار لجوني ديب في مهرجان كان.. رغم الاتهامات

ببزة سوداء وشعر مصفف على شكل ذيل حصان ونظارات شمسية، استعاد نجم فيلم “بايرتس أوف ذي كاريبيين”، طقوس المرور على السجادة الحمراء، بعد منعه من تصوير الأفلام، منذ المسلسل القضائي الذي واجه فيه طليقته أمبير هيرد بعد اتهامات بالتعنيف. بعيداً عن الفضائح المتبادلة خلال المحاكمة التي حظيت بمتابعة كبيرة، التقط جوني ديب سلسلة صور سيلفي، ووقع إهداءات على السجادة الحمراء، قبل حضور الافتتاح الذي قدمته الممثلة كيارا ماستروياني، وبجانبه المخرجة والممثلة الفرنسية مايو ين.

أداء استثنائي

واختارته الأخيرة لأداء دور الملك لويس الخامس عشر في فيلمها “جان دو باري” الذي عرض في افتتاح المهرجان، ما أثار انتقاد جهات نسائية.
ورداً على سؤال عن اختيار الفيلم لافتتاح الحدث، أكد المندوب العام للمهرجان تييري فريمو اهتمامه بجوني ديب “ممثلاً”، واصفاً أداءه في العمل بـ”استثنائي”. وقال: “لدي سلوك واحد فقط في الحياة هو حرية التفكير والتعبير والعمل في إطار القانون”.

وأعربت منظمات نسائية عدة، الثلاثاء، عن استيائها من الاحتفاء بجوني ديب، بينها حركة “Osez le feminisme”  التي دعت إلى مقاطعة المهرجان. وقالت مجموعات مختلفة إن “الشعور بالإفلات من العقاب الذي ينشأ من اختيار هذا الفيلم لافتتاح المهرجان يثير اشمئزازنا”.

وانتقدت ممثلات وممثلون فرنسيون القائمين على مهرجان كان السينمائي الثلاثاء “إتاحة السجادة الحمراء لرجال ونساء عنيفين”، في إشارة إلى جوني ديب والمخرجة مايو ين التي تواجه بدورها دعوى قضائية، بعد أن هاجمت أخيراً رئيس شبكة “ميديابارت” الإعلامية إدوي بلينيل داخل أحد المطاعم.

7 مخرجات.. و21 فيلماً

وحرص المهرجان على المناصفة بين النساء والرجال في عضوية لجنة التحكيم، وفي هذا العام، هناك عدد قياسي من المخرجات مع سبع نساء يتنافسن على السعفة الذهبية، من إجمالي 21 فيلماً في المنافسة.

ومن نجوم الافتتاح ظهرت هيلين ميرين، بإطلالة باللون الأزرق السماوي من الفستان إلى الشعر، والممثلة الصينية غونغ لي، بفستان أسود مع ياقة دائرية، ومادس ميكلسن الذي يشارك في فيلم “إنديانا جونز” الجديد، أبرز الأعمال المقدمة في المهرجان.

وأعلن رسمياً افتتاح النسخة الـ76 من المهرجان من جانب كاترين دونوف، إلى جانب ابنتها كيارا ماستروياني، بعد إلقائها قصيدة دعماً للأوكرانيين.