نظّم عدد كبير من موظفي شركة الخطوط الجوية الكويتية والشركات التابعة لها إضرابا جزئيا لمدة ساعتين صباح امس احتجاجا على تدني الرواتب وعدم صرف مكافآت الصفوف الإمامية، والعبث بحقوقهم وإهدار مكتسباتهم.
وقال رئيس النقابة طلال الهاجري إن الإضراب الجزئي خطوة أولى، وفي حال عدم إقرار مطالب الموظفين سنلجأ إلى خطوات تصعيدية، منها إيقاف حركة الطيران حتى يتم إقرار جميع المطالب.
ودعا الهاجري إلى التدخل من قبل المسؤولين لإنقاذ الناقل الوطني، مشيرا إلى أن الإضراب الجزئي سار بطريقة حضارية دون إيقاف للحركة أو تعطيل مصالح الناس. وبين أن الهيكل التنظيمي الجديد يعتبر غير قانوني، في ظل مخالفة قواعد الحوكمة المؤسسية بتدخلات مجلس إدارة الشركة في العمل التنفيذي والتعيينات من دون مفاضلات أو مقابلات الشخصية، فضلا عن ضبابية موقف إدارة الشركة من حسم تبعية الشركة للقطاع الأهلي أو الحكومي ما تسبب في عدم إقرار دعم العمالة الوطنية لموظفي الشركة وضياع حقوقهم. وكشف الهاجري عن «العبث بحقوق الطيارين وإهدار مكتسباتهم والتلاعب بمخصصاتهم» بشأن بدل إنتاجية الرحلات والعمل الإضافي لطياري الخطوط الجوية الكويتية فضلا عن بدل إنتاجية الرحلات والعمل الإضافي لمساعد قائد طائرة ب.
ودعا الهاجري ذوي الشأن للتدخل السريع لإنقاذ الناقل الوطني من العبث والتخبط.
من جانبه، ناشد نائب رئيس النقابة الكابتن عبدالله العلي التدخل العاجل لإنقاذ الناقل الوطني.
بدوره، قال عضو مجلس إدارة النقابة م. عبدالله الحبيب إن الموظفين منذ سنوات وهم يعانون من التسويف والمماطلة، وعــــدم وضوح الرؤية الحكومية تجاه الشركة سواء بعملها كقطاع خاص أو حكومي، الامر الذي أضاع معه حقوق الموظفين وضياع الامتيازات.
