مع اقتراب موعد زفافه، يزداد ترديد اسم ولي العهد الأردني، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، حيث تتصدر تفاصيل حفل زفافه عناوين الأخبار، كما يحظى باهتمام لافت بين الناس أيضاً.
وبعيداً عن الصورة النمطية التي تقدمها وسائل الإعلام عن العائلة الملكية الهاشمية، وخاصةً فيما يتعلق بولي العهد، أو الملك المستقبلي، نبرز نحن جانباً آخر من حياته المليئة بالمغامرات والتحديات والتفاصيل الإنسانية الكثيرة.
ومن خلال نظرة عميقة على حياة سمو الأمير الحسين، نجد الكثير من المواقف العفوية التي تبرز الجانب الإنساني بعيداً عن البروتوكولات الملكية المُتبعة في جميع جوانب الحياة.
إذ تتنوع تلك المواقف بين ممارسة رياضات مختلفة، ولقطات دافئة مع العائلة، بالإضافة إلى مشاركات تطوعية واجتماعية، وكذلك العديد من المواقف المرحة مع العائلة وأيضاً الأصدقاء.
يُشار إلى أن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني يستعد للاحتفال بعقد قرانه خلال أيام قليلة في الأول من يونيو (حزيران) في قصر زهران بالعاصمة الأردنية عمّان، بالإضافة إلى حفل زفاف يتضمن العديد من المراسم الملكية بحضور دولي واسع.
