كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري حقيقة اعتزام الحكومة تنفيذ خطة شاملة لهدم وإزالة بعض المساجد التاريخية لمصلحة مشروعات استثمارية وفقاً لمقطع فيديو متداول.
وأوضح المركز، اليوم، عبر حسابه الرسمي في «فيسبوك»، أنه تواصل مع وزارة الأوقاف المصرية، مشيراً إلى أنها نفت تلك الأنباء نفياً قاطعاً.
وأكدت الوزارة أن المعلومات المتداولة في الفيديو مغلوطة ولا تمت الواقع بأي صلة، مشددةً على أن كل المساجد قائمة كما هي، دون المساس أو الإضرار بأي منها، لما لها من قيمة دينية وتاريخية وتراثية.
ونوَّهت باهتمام الدولة بتنفيذ خطة متكاملة لتطوير وترميم المساجد التاريخية على نحو متكامل يتماشى مع طابعها التاريخي والروحاني، وذلك بالتوازي مع التطوير الشامل للخدمات والمرافق المحيطة بمواقع تلك المساجد، بما في ذلك الطرق والميادين والمداخل المؤدية لها، مُناشدةً المواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الشائعات، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
وفي سياق متصل، أوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري أنه تم تنفيذ خطة لعمل مسار للزيارات الخاصة بالمساجد التاريخية في أحياء المنطقة الجنوبية للقاهرة، الذي يبدأ من مسجد السيدة زينب، وينتهي عند مسجد السيدة عائشة.
ولفت إلى أن الخطة تتضمن تنفيذ مشروع لرفع كفاءة وتطوير مسار بطول كيلومترين تقريباً، يضم عدة مواقع، منها: مسجد السيدة زينب، وضريح سلار وسنجر، ومسجد أحمد بن طولون، ومتحف جاير إندرسون، وبيت ساكنه باشا، ومسجد السيدة سكينة، وضريح محمد الأنور، وقبة شجرة الدر، وقبة عاتكة والجعفري، ومسجد السيدة رقية، وقبة فاطمة خاتون، وقبة الأشرف خليل، وحديقة متنزه الخليفة، وصولاً إلى مسجد السيدة نفيسة، كما يضم عدة شوارع، مثل: شارع بورسعيد، وشارع عبد المجيد اللبان، وشارع الأشراف، وشارع الخليفة.
وناشد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري جميع وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي عدم الانسياق وراء تلك الشائعات المغرضة أو الأنباء المضللة التي تستهدف إثارة البلبلة في أوساط الرأي العام.
