كشف الدكتور خليل الدليمي، الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن صدام حسين، أن الواشي بنجلي صدام “عدي وقصي” كان هو نفسه من استضافهم في مخبئه.
وقال: “إن هذا الرجل الخائن طمع في أموالهما، كما طمع في الحصول على 25 مليون دولار من القوات الأمريكية، وإن هذا الرجل قبض مبلغاً طائلاً مقابل خيانته”.
وأكد الدليمي في لقاء متلفز ببرنامج الذاكرة السياسية على قناة “العربية” السعودية، أن أحد الأصدقاء الذي كان يستقبل صدام على العشاء، بدا مرتبكاً جداً حينها، فسأله الرئيس عن السبب. فما كان منه إلا أن أخبره بأن “عدي استشهد”، ليرد صدام باختصار شديد “عافية”. ثم أخبره بأن قصي أيضاً قتل مع ابنه، فعلق بنفس العبارة.
وكان الدليمي كشف العديد من المعلومات المثيرة حول الأيام الأخيرة التي تلت سقوط النظام البعثي، وهروب صدام وتخفيه، خلال الحلقتين الأوليين من “الذاكرة السياسية”.
ومرت 20 عاماً على انطلاق “عملية حرية العراق”، حيث انتشر إثرها نحو 150 ألف جندي أمريكي، و40 ألف جندي بريطاني على الأراضي العراقية، بحجة وجود أسلحة دمار شامل لم يتم العثور عليها حتى الآن.
وبعد مرور 21 يوماً من العملية العسكرية، سقط نظام الرئيس الراحل صدام حسين، ثم اختفى عن الأنظار 8 أشهر، حتى عثرت عليه القوات الأمريكية وتم إعدامه في ديسمبر (كانون الأول) 2006.
