نقلت صحيفة «ماركا» الإسبانية (Marca) عن وسائل إعلام برتغالية أنه رغم عودة «المياه إلى مجاريها» بين النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وخطيبته الإسبانية من أصل أرجنتيني جورجينا رودريغيز، فإن هناك عقداً متفقاً عليه في حال انفصل الطرفان.
وظهر «الدون» وخطيبته أكثر من مرة في أماكن عامة لتأكيد صلابة العلاقة بينهما والرد على إشاعات انتشرت حول انفصالهما، وأن الأزمة التي كشفتها وسائل الإعلام البرتغالية والإسبانية أصبحت خلفهما.
ولكن ورغم كل ما ذكر سابقاً، فهناك اتفاق بين الطرفين أنهما لن يتركا أي شيء للتفاصيل وأنهما متفقان على كل الأمور إذا حل الانفصال بينهما.
وبحسب ما نقلته موقع «الجزيرة.نت» عن محطة «غيا» البرتغالية، وتحت عنوان «كريستيان وجورجينا يجمعهما الأطفال: كل شيء عن اتفاقية ما قبل الزواج»، فإن الاتفاق السابق ينص على أنه في حالة وجود مشاكل بين الاثنين وانفصال، ستحظى جورجينا بتسوية اقتصادية خرافية كما أن هناك اتفاقاً على عدم التشهير أو الكشف عن «فضائح» الطرفين.
وتنص هذه الاتفاقية على أن يصبح منزل العائلة في مدريد باسم جورجينا، وأن تحصل على راتب يبلغ نحو 100 ألف يورو شهرياً مدى الحياة.
لكن هناك المزيد عن رونالدو وجورجينا وأطفالهما.
ووفقاً لبرنامج «ليلة النجوم» (Noite de Estrelas) لن تكون رفيقة رونالدو والدة طفلتيهما ألانا مارتينا وبيلا إزميرالدا فقط، بل إن «جورجينا سجلت التوأم إيفا وماتيو، اللذين رزق رونالدو بهما من أم غير معروفة في يونيو 2017، كابنيها وتحت اسمها ولقبها رغم أنها ليست والدتهما الحقيقية».
ولدى رونالدو ابن بكر من أم غير معروفة للإعلام، وهو كريستيانو جونيور، يبلغ من العمر 13 عاماً.
وارتبط رونالدو بعلاقة عاطفية مع جورجينا، منذ يونيو 2016، وأنجبا طفلتين أطلقا عليهما اسم ألانا مارتينا وبيلا إزميرالدا، وأعلنا خِطبتهما في عام 2018.
