انتقد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الثلاثاء، جودة كرة القدم في البلد المتوج بطلا للعالم خمس مرات، وغياب مدرب على رأس منتخب “السيليساو”.
قال لولا خلال بث مباشر على وسائل التواصل الاجتماعي: “كرة القدم البرازيلية لا تسير على ما يرام، لم نعد نملك أفضل كرة قدم في العالم”.
وأضاف: “من المحزن أن منتخبنا الذي يعتبر من أفضل المنتخبات في العالم لم يجد مدرباً”.
وتابع: “الشيء الأكثر خطورة أننا غير قادرين على تشكيل منتخب قوي لأننا لم نعد نمتلك لاعبين من نفس جودة لاعبي مونديال 1970، الذي يُعتبر أفضل منتخب وطني على الإطلاق.
وأوضح: “كانوا رجالًا ناضجين وذوي خبرة، لم يكن لدينا أطفال فحسب، بل كان لدينا رجال في المنتخب مثل بيليه الذي كان 30 عاماً”.
منذ فوزها باللقب الخامس القياسي عام 2002 في مونديال كوريا الجنوبية واليابان، خرجت البرازيل أربع مرات في ربع النهائي، ومرة واحدة في نصف النهائي على أرضها عام 2014 في المباراة الكارثية التي خسرتها 1-7 ضد ألمانيا.
كما لم تسلم الأندية البرازيلية من لولا، لاسيما فريق كورينثيانز الواقع في ولاية ساو باولو والذي يشجعه.
قال في هذا الصدد: “عندما أشاهد مباراة لكورينثيانز، أريد أن أستلقي على الأريكة وألا أقف مرة أخرى، أشعر بالخجل الشديد”.
واختتم: “أصبحنا دولة تصدر لاعبين، نبيعهم في عمر الـ17 ونشتريهم مرة أخرى في الـ34، هذا منطق كرة القدم البرازيلية”.
