- khaled-news@hotmail.com
أيام ويسدل الستار على التشكيل الوزاري الجديد للحكومة الخامسة تحت قيادة سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.
بداية، نبارك لسمو الرئيس الثقة السامية من قبل القيادة السياسية بإعادة تكليفه بتشكيل الحكومة التي نأمل أن تتضمن رجال دولة وأصحاب قرار ونهج إصلاحي ورؤية واضحة تنهض بالبلاد وتضع قضايا المواطنين في أولويات برنامج عملهم.
نتمنى أن يكون اختيار الوزراء وفق شروط محددة ودقيقة تراعي متطلبات المرحلة المقبلة، وأن يكون متناسبا مع اختيار الشعب لنوابه حتى نتجنب كل الإشكاليات التي مرت بها الكويت خلال السنوات الماضية.
المرحلة المقبلة تتطلب من الحكومة والمجلس التعاون من أجل الوطن والمواطن الذي ينتظر من الحكومة تقديم برنامج عمل متكامل لحل جميع الملفات العالقة والمعطلة طوال الأشهر الماضية سواء كانت تنموية أو قضايا شعبية.
على أعضاء الحكومة القادمة أن يكونوا على قدر المسؤولية التي كلفوا بها كأصحاب قرار ورؤية.
نتمنى من سمو الرئيس الخروج للشعب ببرنامج حكومي محدد الأهداف والزمن لتنفيذه، يشتمل على حل ملفات عديدة، مثل القضية الإسكانية، والصحة والتعليم والتنمية والتوظيف، إضافة إلى ملف التركيبة السكانية.
سمو الرئيس يحظى بغطاء شعبي ودعم كبير، لذلك بات من الضروري رد التحية لهذا الشعب الوفي، بحل قضاياه العالقة والعمل على النظر في تحسين دخل المواطنين من الموظفين والمتقاعدين الذين لم يشهدوا أي زيادة على رواتبهم منذ عقود، رغم غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار.
أخيرا نتمنى أن نشهد حالة من الاستقرار في القادم من الأيام بين السلطتين لما فيه خير ونفع للبلاد والعباد، ويجب العمل على تحقيق إنجاز ملموس، كما نتمنى من سمو الرئيس الاستمرار في النهج السابق نفسه بإعادة سياسة الباب المفتوح أمام المواطنين من خلال إلزام الوزراء بيوم معين لمقابلة المراجعين للاستماع إلى معاناتهم، والعمل على حلها وفق الأطر القانونية.
الكويت وشعبها ينتظرون من أعضاء السلطتين الكثير فلا تخذلوهم.
