عندما تسيطر النفس الدنيئة على العقل، عندها وبلا شك تغيب الحكمة ويختل ميزان الفكر وتصبح أضحوكة عند الآخرين. وعندما تمارس دور «الأراجوز» في أطروحاتك عندها لابد أن تنظر لعيون أطفالك، وأن تشعر بإحساسهم تجاه تصرفاتك المخزية!
ثق تماما بأن الوقت يمضي وأنت تمضي تائها في طريقك وضائعا في مغزاك بلا هدف.
عندها لن يرحمك الزمن وسيصفع التاريخ كل من أهان نفسه من أجل المال.
وسيلازمك الخذلان ويطاردك الشك في نفسك حتى وإن تبدل الرأي وتغير الحال! وعليك أن تستغفر ربك وتعود إلى رشدك، وألا تترك نفسك رهينة ورخيصة عند أحد، وأن تشتري عزة النفس وتترفع عن صغائر الأمور رحمة في صغارك.
رسالتي هذه لكل من يسير عكس السير في حياتنا اليومية ويتجاوز القيم ويتعدى على القواعد الأخلاقية متجاهلا السلوك الإنساني المعتدل الذي كرمنا الله عز وجل من أجله عن سائر خلقه!
مختصر مفيد: الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا كبيرا.
فهناك من يبيع كرامته من أجل الشهرة بحثا عن المال، وكان الأجدر عليه أن يسيطر على الاضطرابات النفسية نتيجة اختلالات طارئة على مستوى الإدراك أو السلوك أو المشاعر والانفعالات والتي حتما ستسهم في إعاقة الشخص عن ممارسة دوره الحقيقي في حياتنا اليومية!
