سنويا يحرص النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ طلال الخالد على التواجد بين ابنائه واخوانه خلال ايام العيد لإيصال رسائل منها ما هو موجه للمواطنين والمقيمين على هذه الارض الطيبة بأن يطمئنوا بأن رجال الأمن على العهد باقون وساهرون على أمن الوطن وأمانه، وأنهم شديدو الحرص على فرض هيبة القانون وتحقيق كل ما في استطاعتهم كي يستمتع الجميع بأجواء العيد، وأن هناك رجالا أشداء يسهرون على أمنهم وراحتهم وليكونوا مطمئنين، والتأكيد دوما أن «الداخلية» لن تحيد عن واجبها تجاه أمن بلادنا.
أما الرسالة الثانية فهي متابعة تنفيذ الخطط الأمنية، وهناك رسالة أخرى موجهة الى منتسبي الوزارة، وفي جميع المواقع بأن القيادة العليا تقدر جهودهم الكبيرة وتشاركهم جهودهم وعطاءهم النبيل، وان ما يقومون من دور كبير في ترسيخ الأمن موضع تقدير واحترام كبير، ومصدر فخر واعتزاز، وعليهم مضاعفة تلك الجهود للمحافظة على أمن الوطن، وسيادة القانون وتطبيقه، وبذل المزيد من العطاء، والوقوف في وجه كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الوطن.
رجال الامن دوما يقضون العيد مرابطين في أماكن أعمالهم، وفي أماكن توزيعهم، غايتهم في ذلك ارضاء الله تعالى، مقدمين مصلحة الوطن وأمنه واستقراره فوق كل مصلحة، ملتزمين بتطبيق الخطط المحكمة التي تضعها الوزارة لتأمين المتنزهين ومرتادي الأسواق والمجمعات، وكذلك مراقبة حدودنا من أي اختراقات.
ان حرص النائب الاول على زيارة امن الحدود وخفر السواحل أول أيام عيد الأضحي المبارك، اعاده الله علينا جميعا وعلى الأمتين العربية والاسلامية باليمن والبركات، يؤكد ان وزارة الداخلية تعطي اهتماما كبيرا لملف المخدرات وتوجه رسالة لتجار السموم المخدرة ومن يستهدفون ثروة الكويت البشرية بأن «الداخلية» وجميع المؤسسات المعنية لديها العزم والأصرار على مجابهة قضية المخدرات بكل قوة وحزم، وأنها لن تدخر اي شيء للتصدي لهذا الملف والعمل على تطوير الاجهزة والمعدات بما يمكنها من تحقيق الفارق وحماية الكويت وشعبها من آفة المخدرات الخطيرة.
حفظ الله الكويت من كل مكروه تحت قيادة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد.
آخر الكلام: كل الشكر إلى رجال مكافحة المخدرات على مواصلة جهودهم المباركة في عطلة العيد وإحباط تسلل المواد المخدرة والمسكرة الى السوق المحلي وكذلك لرجال شؤون الإقامة على ضبط المخالفين، والشكر موصول الى قضائنا الشامخ للحكم على 3 مهربين بالإعدام بعد اشهر قليلة من ضبطهم، تجار السموم المخدرة لا يستحقون أي رأفة أو شفقة ويجب التعجيل بمعاقبتهم وسرعة تنفيذ الأحكام.
