تحدثت دوقة يورك سارة فيرغسون بصراحة عن مرضها، بعد أسبوع من خضوعها لجراحة لاستئصال سرطان الثدي.
ونشرت فيرغسون، الشهيرة بـ”فيرجي” عبر حسابها على إنستغرام، مقتطفاً من حلقة بودكاست، أرفقته بتعليق أوضحت فيه أنها تتعافى بعد الجراحة، وحرصها على نشر قصتها عبر بودكاست، على أمل أن يشجع كلامها كل من يشاهد الفيديو، شاكرة إالأطباء والممرضات، الذين رافقوها منذ اكتشاف مرضها. وختمت منشورها بدعوة كل النساء للخضوع إلى الفحوص الدورية لكشف سرطان الثدي.
واكتشفت إصابة الدوقة بسرطان الثدي في مايو (أيار) الماضي، ما أدى إلى انهيار ابنتيها الأميرتين بياتريس وأوجيني، اللتين كانتا معها.
وخضعت في الأسبوع الماضي لجراحة لاستئصال ثدي، في مستشفى الملك إدوارد السابع في لندن.
واعترفت سارة بأن مرضها جعلها تنظر إلى الحياة بطريقة مختلفة، مشيرة إلى أنها عادت إلى منزلها، قبل تسجيل البودكاست لمعانقة ابنتها بياتريس.
وقال مصدر مقرب لصحيفة “إكسبريس” إن معظم الإصابات بسرطان الثدي تعني وجود كتلة، لكن الأطباء اكتشفوا عند سارة “ظلاً” ما يعني انتشار أوسع للخلايا السرطانية.
