يواجه تويتر الكثير من المنافسة من التطبيقات النصية بلوسكاي وثريدز. وتقدم هذه التطبيقات العديد من الميزات التي لا يوفرها تويتر. وإذا قررت ترك تويتر والانتقال إلى شبكة اجتماعية جديدة فأيهما تختار: بلوسكاي أم ثريدز؟
ولا يزال تطبيق بلوسكاي غير متاح للجمهور بعد. وهو متاح فقط بالدعوة، ويبلغ عدد المستخدمين حوالي 50000، وهو أقل بكثير من تطبيق ثريدز الذي تجاوز عدد مستخدميه 100 مليون خلال أيام قليلة، بحسب موقع سبورتس كيدا.
الفكرة الأساسية لـ ثريدز وبلوسكاي متشابهة
النظامان النصيان يتشابهان تماماً. وتم تصميمها للتواصل عبر مجموعات نصية قصيرة، مع خيارات مجانية لإضافة الصور وملفات GIF ومقاطع الفيديو القصيرة. إضافة إلى ذلك، تهدف المنصتان إلى اللامركزية، مما يعني أنه يمكن إنشاء مجتمعات منفصلة ذات قواعد ولوائح منفصلة داخل كل منهما.
هل يجب عليك تنزيل بلوسكاي بدلاً من ثريدز؟
لدى بلوسكاي الكثير من الإيجابيات على تطبيق ثريدز. بالنسبة للمبتدئين، لا يقوم التطبيق بتسجيل الكثير من البيانات. وبالتالي، لن يواجه المستخدمون أية مخاوف تتعلق بالخصوصية. على عكس ما حصل عند الاستقبال الأولي للتطبيق المرتبط بـ إنستغرام.
ويُقال إن ثريدز متهم بجمع كل أنشطة الويب مثل الموقع والمشتريات وعناوين البريد الإلكتروني وسجل التصفح والمزيد. ويتم بيع هذه البيانات لمعلني الجهات الخارجية للحصول على إعلانات مستهدفة بشكل أفضل. وهذا غير منطقي، نظراً لأن التطبيق خالٍ من الإعلانات حالياً. وإذا لم تكن من كبار المعجبين بـ إنستغرام ككل، فيمكن أن يكون بلوسكاي مكاناً أفضل. ولكن يجب أن يكون لديك دعوة قبل الانضمام إلى التطبيق.
هل ثريدز أفضل من بلوسكاي؟
في حين أنه من غير الممكن القول إن ثريدز أفضل من بلوسكاي، إلا أن الشيء الإيجابي هو أنه متاح للجميع. ويمكن للمستخدمين ببساطة تنزيله من App Store أو Play Store والبدء في استخدامه على الفور. وبالتالي، إذا كنت لا تريد مواجهة متاعب البحث في الإنترنت عن رمز دعوة، فقد يكون التطبيق الجديد المستند إلى النص من إنستغرام هو الخيار الأفضل.
وإذا كان لديك عدد كبير من المتابعين على إنستغرام، فانتقل إلى التطبيق الجديد المستند إلى النص من ميتا. ويسمح النظام الأساسي للمستخدمين بمتابعة كل شخص على قائمة إنستغرام تلقائياً، مما يسمح للمستخدمين بجمع مجموعة من المتابعين الأوليين دون الكثير من المتاعب.
