milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

محاربة الكفاءات تدمر المؤسسات! – بقلم : د.هشام أحمد كلندر

0
 بقلم : د.هشام أحمد كلندر

أحد أسباب تردي الحال الإداري لكثير من الدول هو محاربة الكفاءات، وتمكين أشخاص غير أكفاء من المناصب بناء على العلاقات، فيصبح المنصب الحكومي عرضة للمساومات، ويكون مقابله تقديم ترضيات، حتى انه في بعض الأحيان يتم التدخل في القرارات، لمصالح ضيقة لا تخدم البلاد ولا العباد ولا تحقق الضرورات، التي تحتاجها الدول للتطور وتعظيم الدخول والمدخرات، ليكونوا مستعدين لجميع الظروف والأزمات.

المشكلة الكبرى على الرغم من كثرة التغييرات، إلا أننا نجد بعض المناصب في الوزارات تتغير الأسماء والمسميات من دون أن نلتمس تطويرا فيها، والبعض لا يريدون أن يغيبوا عن الساحات، وحتى لو لم يساهموا من قبل في إصلاح المسارات، متشبثين بالمناصب إلى آخر اللحظات.

والمشكلة تكمن في الاختيارات التي في كثير من الأحيان لا تقوم على مبدأ اختيار الكفاءات، فينتج عن ذلك الإخفاقات، والتراجع في المؤشرات. فالبعض يستخدم المنصب لتحقيق مصالح فئة معينة ولو على حساب مصالح الدولة والناس من تعظيم المقدرات، ووضع الدولة في أعلى الدرجات.

رسالة إلى من يتم تعيينه من خلال الواسطات، وهو لا يستحق وغير متمكن لأداء المسؤوليات، الموكلة له في هذا المنصب باعتباره تكليفا لا تشريفا، فيسخر منصبه لمصلحته وليس لمصلحة العمل، أقول له قبل أن يأتي الأجل، فيومها لا ينفع الندم، ارجع إلى ربك.

قال ابن الجوزي، رحمه الله، «كلامك مكتوب، وقولك محسوب، وأنت يا ذا مطلوب، ولك ذنوب وما تتوب، وشمس الحياة قد أخذت في الغروب فما أقسى قلبك من بين القلوب».

تأمل هذه الدنيا جيدا، فلا تدري إذا جن ليلها هل ستعيش إلى فجرها، فكم من صحيح مات من غير علة، وكم من مريض عاش دهرا.

لتطوير الإدارة يجب تصدر المصلحين والمخلصين، من أصحاب الكفاءات من أهل البلد وهم كثر، ويجب وضع الأشخاص المناسبين، ممن يتحلون بالأخلاق ومخافة رب العالمين، من همهم معالجة ملفات الفساد ومحاسبة من يتصفون بالتقصير، بشكل مستمر من أجل البناء والتعمير، فبعد ذلك سنشهد تقدما بإذن الله على مستوى الإدارة التطوير، وعلى مستوى الخدمات.

في الختام، أقول مازال في بلدي الخير، والمصلحون موجودون، ولكن موجة الفساد تتمدد، وستقف وتنحسر بإذن الله.

ونقول نعم قد تكون المناصب الإدارية وسيلة للمنفعة الشخصية، ولكن والله إنها لحظية، وعاقبتها الإثم والعار، كما قال الإمام أحمد رحمه الله: تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها، من الحرام ويبقى الإثم والعار، تبقى عواقب سوء في مغبتها، لا خير في لذة من بعدها النار.

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn