milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

صورة لها تاريخ: أكسوم الإثيوبية مدينة «التابوت» وقصر «بلقيس» وصخرة «عِزّانا»

0

يغمر تاريخ مدينة أكسوم الإثيوبية الخيال، والغرابة، والروايات التي تعود إلى ما قبل التاريخ، فتسمع أحياناً أنها مدينة «بلقيس» الملكة الحميرية، وتارة تقرأ أنها موطن «التابوت» الذي يبحث عنه المهتمون بشأنه من الأديان السماوية، وتارة أخرى تشاهد فيها آثاراً تعود إلى آلاف السنين يقولون إنها جزء من الحضارة الأكسومية الغامضة. زُرتها قبل عدة سنوات، وشاهدت جمالها وآثارها وتاريخها، وسأذهب إليها مرة أخرى إذا أتيحت لي الفرصة وأعانني الله تعالى على ذلك. تقع أكسوم في شمال إثيوبيا على سفح جبل عدوة، وهي جزء من إقليم تيغري، وترتفع أكثر من 2000 متر عن سطح البحر، ويمكنك أن تشعر عندما تتمشى في شوارعها بأنك تسير على أرض عمرتها حضارة منذ آلاف السنين، وتركت خلفها آثاراً نشاهدها إلى اليوم. وأول هذه الآثار الأعمدة الصخرية، التي يقدَّر تاريخها بحوالي 3000 سنة، وهو الوقت الذي عاشت فيه الملكة بلقيس، أو كما يسمونها في إثيوبيا ملكة سبأ، التي حكمت إمبراطورية شاسعة امتدت من قصرها في أكسوم إلى الجزيرة العربية. وتُعد هذه الأعمدة الضخمة المنحوتة من صخور الغرانيت من أعجب الآثار المعمارية في العالم، لذلك ضمتها منظمة يونسكو إلى مجموعتها من مناطق التراث العالمي المحافظ عليها رسمياً. ويصل طول أكبر هذه الأعمدة إلى 27 متراً، وهو العمود الذي قررت إيطالياً، عندما كانت تحتل إثيوبيا في نهاية الثلاثينيات من القرن الماضي، أن تقطعه إلى ثلاث قطع كبيرة، وأن تنقله إلى روما لتنصبه هناك، لكن إثيوبيا طالبت بالعمود التاريخي، ونجحت في إعادته إلى موطنه، بعد جهود دبلوماسية استمرت لأكثر من ستين عاماً. ومن الأعاجيب التي تحتويها هذه المدينة التاريخية «تابوت العهد»، الذي تقدسه جميع الأديان السماوية، وذكره الله تعالى في القرآن الكريم في معرض حديثه عن تاريخ بني إسرائيل. ويزعم الإثيوبيون أن التابوت، الموجود في أكسوم حالياً ومنذ آلاف السنين، جاء به ابن النبي سليمان عليه السلام، واسمه مينيليك الأول، من زوجته بلقيس، من فلسطين، وحافظ عليه الإثيوبيون إلى اليوم. وهذه القصة لا يصدقها معظم الباحثين في العالم، سواء من الديانة اليهودية أو المسيحية أو الإسلامية، لكنها قصة يؤمن بها الإثيوبيون إيماناً راسخاً، وهي مجسدة في موقع مقدس مُحاط بسور من حديد لا يُسمح بالاقتراب منه إلا من حوالي 100 متر، ولا يُسمح لأحد على الإطلاق بلمسه أو فتحه إلا رجل دين واحد يقوم بحمايته وتفقده وفق نظام متفق عليه مع الكنيسة الإثيوبية. وهذا التابوت تعتقد جميع الديانات السماوية أنه يحتوي على ألواح موسى عليه السلام التي كتبت عليها الوصايا العشر المقدسة الشهيرة. وفي أكسوم يتردد في كل مكان اسم الإمبراطور «كالب» (أو غالب)، والإمبراطور «عزّانا»، والإمبراطور «اصحمة بن ابجر» المعروف بالنجاشي الذي عاصر الإسلام واعتنقه حسب الروايات الإسلامية. وقد شاهدت صخرة مستطيلة اكتشفت قبل ثلاثين عاماً تقريباً، ويعود تاريخها إلى أكثر من 1600 عام، كتب عليها نص في عهد الإمبراطور عزانا بثلاث لغات، هي: الجعزية والعربية (خط المسند) والإغريقية. هذا هو جزء قليل من تاريخ مدينة أكسوم التاريخية، التي أدعو المهتمين بالتاريخ إلى زيارتها والاطلاع على آثارها المدهشة.

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn