milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

إقبال واسع على تعلم اللغة العربية الفصحى والعامية في باريس

0

بينما يحظى التوسع في تعليم لغة الضاد بعيداً عن توجهات وغايات الإسلام السياسي، بدعم حكومي فرنسي على أعلى المستويات، يشهد مركز اللغة والحضارة في معهد العالم العربي بالعاصمة الفرنسية إقبالاً متزايداً للتسجيل في دورات تعلّم لغة الضاد للأطفال وللبالغين وللشركات على حد سواء، للمستويات من المبتدئ إلى المتوسط.

الكثير من الفرنسيين والأوروبيين يُقبلون على تعلّم اللغة العربية

معهد العالم العربي بباريس يوجه شكره وتقديره لمركز أبوظبي للغة العربية

ويرى سياسيون فرنسيون ومفكرون وباحثون، أن تعزيز آليات تعليم اللغة العربية بعيداً عن المراكز الدينية ذات التمويل الخارجي والأهداف الأيديولوجية، يعتبر إحدى وسائل مكافحة ما تندد به السلطات حول “الانفصالية”، إذ لا يعقل أن ترفض الجمهورية بعض أبنائها وتاريخهم وثقافتهم، وفقاً لما يرونه.

واللافت اليوم أيضاً ليس فقط إقبال أبناء الجاليات العربية والإسلامية، بل إن الكثير من الفرنسيين والأوروبيين ومن دول أجنبية أخرى يقبلون على تعلم اللغة العربية، كما أن التدريس يتم للعربية الفصحى، بالإضافة إلى دروس العربية العامية باللهجات المصرية والمغربية والجزائرية والتونسية والسورية واللبنانية.

500 كلمة في اللغة الفرنسية من أصل عربي

ويوضح لوك بيشلي، عالم اللسانيات الاجتماعية والمحاضر بجامعة “أفينيون”، أن العربية المستخدمة في أوساط الشباب الفرنسي بشكل عام “هي بالأساس اللغة العربية المغاربية، بينما تستخدم اللغة العربية الأدبية في الأوساط والفعاليات الثقافية في فرنسا.

ووثقت دراسة أجرتها صحيفة “لو فيغارو” وجود حوالي 500 كلمة في اللغة الفرنسية من أصل عربي يستخدمها الشباب في البلاد، داعية لإعادة اكتشاف تاريخها وأصولها.

ولم يعد مركز اللغة في معهد العالم العربي يكتفي بتعليم الطلبة من كافة الفئات العمرية والجنسيات، بل أطلق كذلك مدرسة للأساتذة لتدريبهم على كيفية تعليم اللغة العربية عبر محاضرات وورش عمل مخصصة لمدرسي الضاد الحاليين والمستقبليين لغير الناطقين بها.

ووجه معهد العالم العربي بباريس عبر منصاته الإلكترونية والاجتماعية شكره وتقديره في هذا الصدد لمركز أبوظبي للغة العربية، للدعم الكبير الذي يقدمه والترويج لشهادة “سمة” وتحفيز جهود الحصول عليها في دولة الإمارات.

نشر لغة الضاد عبر منهج تربوي حديث ودقيق

ويقدم معهد العالم العربي منذ العام 2019 شهادة “سمة” المعترف بها عالمياً لإثبات المستوى في اللغة العربية المعيارية الحديث، وذلك على غرار شهادات “الأيلتس، والتوفل” في الإنجليزية. وتقيم “سمة” مستوى المتقدمين للامتحانات في إتقان الكفاءات الأربع اللازمة للتواصل في العربية: الفهم الشفهي والكتابي، والتعبير الشفهي والكتابي.

ويسعى المعهد إلى نشر لغة الضاد في العاصمة الفرنسية عبر منهج تربوي حديث ودقيق يمكن ملاحظته من خلال دوراته المتنوعة، وفي شهادة تقييم الكفاءة التي أطلقها، ويتشارك مركز اللغة والحضارة العربية مع بقية أقسام المعهد في المهمة نفسها ألا وهي تعريف أوسع جمهور ممكن بالعالم العربي وثقافته اليوم، وذلك من خلال اللغة.

وبهدف النهوض باللغة العربية كلغة للتواصل، والإسهام من خلال اللغة في تحقيق فهم أفضل للعالم العربي المعاصر، أطلق المعهد منصة لتعلم العربية عبر الإنترنت بهدف مساعدة المتعلمين وتحفيزهم من خلال توفير مواد تعليمية مختصرة مباشرة وتفاعلية.. وبالتالي، يمكن لكل من يرغب التقدم باللغة العربية وتطوير مهاراته للحياة اليومية، بالإضافة إلى التعلم بفاعلية والاستمتاع بذلك من خلال موارد متنوعة.. أنشطة صوتية، اختبارات تصحيح ذاتي، اختبارات قصيرة، إملاء، ألعاب، وجميعها مصممة لمساعدة الطالب في القراءة والاستماع والكتابة والتحدث باللغة العربية.

وكان معهد العالم العربي اختتم موسمه الدراسي الأخير بتكريم 450 طالباً ممن حصلوا على شهادات “سمة” من طلبة المدارس الفرنسية، والذين قدموا في حفل التكريم أغاني عن البحر باللغة العربية برفقة آلة العود الموسيقية.


دعم حكومي فرنسي لوضع حد للأيديولوجية الإسلاموية

على الرغم من أن الاعتراف الحكومي الفرنسي بأهمية تدريس اللغة العربية في المدارس الحكومية جاء بشكل واضح في العام 2018، إلا أن العام 2021 شهد فعلياً وللمرة الأولى ترجمة فعلية لهذا الاهتمام النابع من ضرورة إدراج لغة الضاد ضمن المنظومة التربوية والتعليمية الفرنسية بعيداً عن تأثيرات تعليمها من قبل الأئمة في المساجد، والذين يتخذ بعضهم من ذلك وسيلة لإطلاق توجهات دينية سياسية.

خلق فضاء من الاندماج

وتعزز لغة الضاد حضورها في المشهد التعليمي والثقافي في فرنسا، بالتزامن مع تخافت الضجيج، الذي سبق أن أثارته بعض الأوساط النيابية والإعلامية التي أبدت معارضتها لأسباب سياسية ودينية يحكمها الخوف من التطرف، كما كان يعتقد من قبل أن تعليم العربية قد يشكل عقبة أمام الاندماج في المجتمع ويمنع أن يصبح المهاجر فرنسياً.

وكان معهد “مونتاني” الفرنسي المتخصص في الدراسات والبحوث حذر في تقريره له طلبت إعداده الرئاسة الفرنسية، من خطورة التوجه للمساجد بهدف تعلم اللغة العربية، ولذلك فإن إتاحتها في المدارس الحكومية يعمل على تقليص أعداد التلاميذ الدارسين لها في المراكز الدينية على اختلاف أنواعها، وبالتالي خلق فضاء من الاندماج يسوده التنوع الثقافي واحترام قانون الجمهورية الفرنسية.

وكان يتم استغلال رغبة الأهالي في تعليم اللغة العربية لأبنائهم، في تلقي عروض بديلة بشكل واسع من المساجد ذات التوجهات المختلفة، وهو ما ساهم من قبل في توجيه الراغبين بتعلم العربية من منظور ديني، يناسب أجندة تلك المدارس الدينية وأهداف مموليها.

واعتبر وزير الداخلية جيرالد دارمانان في تصريحات صحفية، خيار تعزيز حضور اللغة العربية في فرنسا مبادرة جمهورية شجاعة تسعى لوضع حد للأيديولوجية الإسلاموية التي تنتشر داخل المجتمع الفرنسي، مؤكداً رغبة الرئيس إيمانويل ماكرون بالقضاء على تعلم الفرنسيين وأبناء الجاليات المسلمة للغة العربية في مساجد أو جمعيات خارجة عن سيطرة الدولة.

وجاء الدعم الأكبر للغة الضاد من قبل ماكرون نفسه، الذي دعا في مناسبات كثيرة إلى “فهم أفضل للإسلام” وتعليم اللغة العربية في المدارس الفرنسية وليس في المساجد، مشدداً على أن “اللغة العربية هي ثراء أبنائنا وعائلاتهم”.

يذكر أن رئيس معهد العالم العربي في باريس، جاك لانغ، وهو وزير ثقافة سابق، أطلق قبل عدة أعوام كتاب “اللغة العربية.. كنز فرنسا” قال فيه إن الوقت قد حان لتأخذ العربية مكانها في المدارس الفرنسية.

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn