بعد أوبنهايمر.. كريستوفر نولان يرغب بإخراج أحدث أفلام جيمس بوند

وفي تصريح إلى بودكاست Happy Sad Confused “سعيد، حزين ومرتبك”، الذي نشرت تفاصيله صحيفة “هوليوود ريبورتر”، أعلن نولن أنه في حال عُرضت عليه مهمة إخراج الفيلم المرتقب، سيقبل المهمة بكل سرور ومن دون تفكير.

الابتعاد عن السير الذاتية والتأريخ السياسي

وأكد المخرج الأمريكي أنه يسعى للابتعاد عن أفلام السير الذاتية والتأريخ السياسي للأحداث، بل يحب أن يقدم كل نوعيات الأفلام، مشيراً إلى أنه سيكون من الرائع أن يقدم نوعية جديدة كأفلام “جيمس بوند”.

ولفت إلى أنه عندما تتناول شخصية أو مشروعاً مثل سلسلة أفلام الجاسوس البريطاني الشهير، فسيكون للمخرج العديد من القيود التي يفترض العمل في إطارها، لكن في الوقت نفسه  لديه القدرة لوضع لمسته الخاصة على هذه النوعية من الأفلام.

الفرصة تترافق مع الإبداع

ورداً على سؤال حول اقتناص الفرص واللحظة المناسبة، شدد على أن اللحظة المناسبة في حياة الإنسانية لا بد وأن تكون إبداعية، ويعبر من خلالها عما يريده، ولو كانت هناك قيود معينة، كالسيناريو الذي يتناول استراتيجيات دول معينة.

وذكر نولان بأنه حين أخرج ثلاثية “فارس الظلام” (سلسلة أفلام باتمان) بين عامي 2005 و2012، قدم شخصية الرجل الوطواط بأسلوب جديد، لأنها شخصية خيالية وله مطلق الصلاحية بالإبداع، أما بخصوص جيمس بوند، فرغم القيود يبقى الإبداع سيد الموقف.

“لن أقدم نصاً يهرب منه الجمهور”

وختم المخرج المرشح 26 مرة لجائزة الأوسكار، ونال منها 7، أن المخرج إذا كان هو كاتب السيناريو نفسه، فلن يقدم نصاً يهرب منه الجمهور، بل يسعى أن يضع كل إبداعه في مادة تأسر النقاد والجمهور، وتفتح أمامه آفاقاً جديدة، ولو في نوعية أعمال مثل 007.

ولفتت صحيفة “هوليوود ريبورتر” أن نولان كان كشف في تصريح عام 2017 أنه يبقى بشكل دائم مع الجهات المنتجة لسلسلة أفلام جيمس بوند، عله سينجح في يوم من الأيام ويقع خيارهم عليه، لأنه يحب هذه النوعية من الأعمال.

لا وقت للموت

يُذكر أن آخر أفلام العميل البريطاني جيمس بوند، عرض في 30 سيتمبر 2021، وكان بعنوان “لا وقت للموت”، ويحمل الرقم 25 في السلسلة، وانتهى بوفاة النجم البريطاني دانيال كريغ، ولا يزال البحث مستمراً عن نجم يؤدي الشخصية في الجزء الـ26 .