ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً بفيديو لمجموعة من “الصلعان”، في قلب العاصمة الأردنية عمّان، وسط العديد من التساؤلات عن “رابطة الصلعان” وأهداف إطلاقها.
يسرد العضو التأسيسي في الرابطة طراد عمرو لـ 24 التجربة الفكاهية لنشأة الرابطة قائلاً: “انطلقت الرابطة في 2020 خلال جائحة كورونا، عند إغلاق الجهات المعنية في الأردن لجميع المنشآت، حتى صالونات الحلاقة”.
ردود مواقع التواصل الاجتماعي
يكمل عمرو “حينها ساد مواقع التواصل الاجتماعي الأردنية ردود فعل قوية عن التوقيت الذي سيُعاد فيه افتتاح صالونات الحلاقة، فنشرت صورتي عبر حسابي الشخصي في فيسبوك، وقد حلقت شعري تماماً”.
ويوضح عمرو تجربته “أسستُ وصديقي عبد العزيز قضاة، رابطة الصلعان، وهي مجموعة عبر منصة فيسبوك، بدأت بألف عضو، وتنامت حتى وصلت إلى 8 آلاف عضو، ونشأت بينهما علاقة صداقة وأخوّة”.
دعم مرضى السرطان
“بعدها اتفق أعضاء الرابطة على وضع قواعد توجه هذه الصداقة، منها دعم مرضى السرطان نفسياً ومعنوياً ومادياً”، بحسب عمرو، كما أن مرضى السرطان أثناء العلاج الكيماوي يتعرضون لتساقط شعر، وهذا ما تهدف الرابطة لدعمه نفسياً.
ويضيف عمرو “نهدف في الرابطة للعمل مع المنظمات التي تساند مرضى السرطان الأطفال والرجال والنساء في ظل تعرضهم لجلسات علاج الكيماوي”.
أهداف الرابطة
وتهدف الرابطة إلى إطلاق منصة أخرى يُطلق عليها “قهوة الصلعان”، تهدف لتشغيل الشباب الأردني وتقليل نسبة البطالة، وأيضاً التوجه لزيارة الأماكن السياحية الأردنية لغايات الترويج لها، ومساندة الطلبة الجامعيين غير القادرين على تسديد تكاليف دراستهم.
وهناك تساؤلات عدة عن تمويل الرابطة، ويجيب عمرو قائلاً: “الرابطة قائمة من دعم أعضائها”.
ويكمل لـ 24 “التجمع في عبدون تم انتقاده من قبل الكثيرين بسبب عدم معرفة رواد مواقع التواصل الاجتماعي لأهداف الرابطة”.
وتابع بقوله: “نحن بصدد استخراج تراخيص رسمية لجمع المساهمات”.
