تستعد المناطق التعليمية خلال الأيام المقبلة لانطلاق العام الدراسي الجديد الذي سيبدأ باستقبال الهيئة التعليمية ومن ثم الطلبة في مختلف مراحلهم التعليمية.
ونسمع في كل عام عن جاهزية الوزارة وبعد أول يوم عمل للهيئة التعليمية تظهر المشاكل تباعا من تعطل في أجهزة التكييف وعقود النظافة وأمور فنية أخرى رغم اعلان قطاعات الوزارة عن جاهزيتها.
الدوام الرسمي بعد أيام وحتى الآن لم نسمع من وزارة التعليم أي تصريح أو مؤتمر يؤكد لنا جاهزية تلك المرافق كما لم نسمع عن أي خطة للعام الجديد من قبل المسؤولين بالوزارة التي يجب أن يكون للتعليم عن بعد نصيب منها يتم اللجوء إليها في الأمور الطارئة دون حاجة إلى قرار من الحكومة تكون بذلك وزارة التعليم صاحبة القرار.
نعلم جيدا انه لا يوجد وزير للتعليم بالأصالة وكذلك الحال لوكيل الوزارة، ولكن كلاهما بالإنابة، وتقع على عاتقهما مسؤولية كبيره تتطلب منهما النزول للميدان والاجتماع مع مديري المناطق التعليمية وإلزامهم بتقديم تقارير عن المدارس التابعة وذكر النواقص والمشاكل التي تعاني منها سواء فيما يتعلق بعقود النظافة ونقص الكتب المدرسية أو عطل أجهزة التكييف أو أجهزة تبريد المياه التي تكون حاضرة في كل عام.
مطلوب من الوزير الذي نأمل له التوفيق في مهمته بعد الاطلاع على التقارير الواردة من مديري المناطق القيام بجولة تفقدية وبشكل عشوائي على المدارس للتأكد من سلامتها، ومحاسبة المتقاعسين في حال وجود أي تضليل يؤكد خلاف ما هو مكتوب في التقارير وإلا سيكون مصيره في مرمى سهام الأسئلة البرلمانية والمساءلة السياسية، لذلك نكرر ونقول لا تعتمد على الآخرين انزل وشاهد الجاهزية، وبعدها أعلن عن انطلاقة العام الدراسي بكل ثقة.
