ردّت باريس هيلتون على “كارهيها”، الذين وقفوا أمام حشد من الناس في مهرجان موسيقي، كانت مشاركة فيه.
وكانت هيلتون تؤدي في مهرجان تومورو لاند، وهو مهرجان موسيقي بلجيكي أقيم في “بوم فلاندرز”. وبحسب ما ورد، رفع “الكارهون” لافتة اتهمت باريس بعدم أداء مقطوعاتها الحية، وادعوا أنها كانت تعزف بدلاً من ذلك مزيجاً مسجلاً مسبقاً من موسيقاها.
وقالت هيلتون رداً على اللافتة: “هذا الكلام مخصص للشخصين الكارهين في المقدمة، واللذين يرفعان لافتة تقول إنني لا أعزف على الهواء مباشرة. آسفة أنا فتاة، أنا مثيرة، أنا شقراء. يمكنني فعل كل شيء. اذهبا ووجها كرهكما إلى شخص آخر”.
ويأتي ذلك بعد أن شوهدت باريس وعائلتها في وايليا على بعد 30 ميلاً من بلدة لاهاينا التي دمرتها حرائق الغابات.
وقال مصدر لصحيفة ميرور إن عطلة باريس كانت في البداية “رحلة عائلية مخططة”، لكن انتهى الأمر بالزوجين بالمشاركة في أعمال الإغاثة. وقال المصدر إن ذلك شمل جمع المؤن والتبرع للملاجئ.
وقال المصدر: “كانت في البداية رحلة عائلية مخططاً لها، وهي تسافر إلى ماوي منذ ولادتها. لديها العديد من الأصدقاء والعائلة هناك وهو منزل ثان لها. لقد احترق مطعم عمها في لاهاينا، لذا قررا تقصير رحلتهما والذهاب لرؤية أسرتيهما وتقديم المساعدة حيثما أمكنهما ذلك. لقد ساعدا في جمع الإمدادات وتبرعا بها للملاجئ المحلية والمحتاجين وقدما مساهمات كبيرة”.
