milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

الفضول – بقلم : م.أحمد عمر بالحمر

0
 بقلم : م.أحمد عمر بالحمر

سألت نفسي كثيرا هذا السؤال وسألت أبنائي حين كانوا معي، لأنهم شهدوا ذلك الحدث بكل تفاصيله، رغم ظني أنني فقط من رأى وسمع.

كان سؤالي يقول: «ماذا كانت تريد أن تخبرني وهي على فراش المرض الذي كان نفسه فراش موتها، رحمها الله وغفر لها ذنوبها؟»، كانت مستلقية عليه وكانت الأنابيب تمدها بأنفاس الحياة الأخيرة.

منعها ذلك الوضع من الكلام فهي لا تستطيع الكلام حرفيا، زرتها في أيامها الأخيرة كي أطمئن على صحتها وبكل صراحة أقول إنني كنت أشعر بأن هذه الزيارة كانت الأخيرة لأحدنا، هي أو أنا.

شعرت جدة أولادي بقدومي منذ أن رميت عليها السلام، عرفت صوتي مباشرة، بدأت تصدر أصواتا أقرب ما تكون للآهات الخافتة، دمعت عيناي وأخذت أمسح دموعي حتى لا يراها أبنائي، مسكت يدها وقبلتها وقلت لها، لا بأس لا عليك سأراك في القريب بإذن الله وسوف نتحدث، حينها قولي ما شئت.

لم أستطع البقاء أكثر فخرجت من باب غرفتها في طابقها السادس ودموعي تسابق خطوتي، لم أنتظر أبنائي الذين لحقوا بي حين رأوني خارجا، حتى لا يلاحظوا ملامح وجهي الحزين وقتها.

تألمت وسألت نفسي ماذا كانت تريد أن تقول؟ طريقتها في المحاولة أشعرتني بأهمية ما في صدرها من كلام، لكن في الوقت نفسه عندما أسترجع الموقف الآن بعد مرور أكثر من عام من ذلك اليوم، ماذا لو قالت وسمعتها؟ عندها لكان كلامها أقرب للوصية ولكان تنفيذي لها واجبا، وهو أقرب ما يكون للمستحيل ـ عمليا ـ فلم يكن أحد هناك يستمع سوى أبنائي الثلاثة.

قضاء الله سبحانه وتعالى رحمة عظيمة، شكرت ربي عليه، رحمها الله ورحمنا برحمته الواسعة الكبيرة.

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn