أصدرت “نتفلكس” مقطعاً دعائياً للفيلم الوثائقي الذي طال انتظاره، حول وفاة مذيعة هيئة الإذاعة البريطانية جيل داندو، إذ تم إطلاق النار على مقدمة برنامج Crimewatch السابقة، البالغة من العمر 37 عاماً، وهي واحدة من أبرز نجوم بي بي سي، خارج منزلها في فولهام، غرب لندن، في 26 أبريل (نيسان) 1999.
ويتكون المسلسل المرتقب من ثلاثة أجزاء، والمقرر عرضه في 26 سبتمبر (أيلول)، وسوف يستكشف حياتها بالإضافة إلى التحقيق في وفاتها، وسيتم تأريخ حياتها بمزيج من لقطات الأرشيف والأبحاث الجديدة والمقابلات.
هل المتهم بريء؟
في المقطع الدعائي الجذاب، سأل منتجو Netflix المشاهدين “كينف بقيت المشكلة من دون حل؟”، فيذكر أن في عام 2000، أي بعد عام من وفاتها، ألقي القبض على باري جورج للاشتباه في قتلها، وسجن لمدة ثماني سنوات قبل أن تتم تبرئته وإطلاق سراحه بعد إعادة المحاكمة.
والغريب أن المشتبه به السابق أيضاً سيظهر في العرض الترويجي الجديد، ما يشير إلى أنه سيكون أحد الأشخاص الذين سيتحدثون في المسلسل.
ولم يتم تقديم أي خيوط أخرى علناً بشأن قضية داندو، ومع ذلك، يأمل شقيقها أن يؤدي الفيلم الوثائقي الجديد إلى مزيد من التطورات في العثور على قاتلها.
