قالت وزارة الدفاع الجزائرية، الأحد، إن قوات خفر السواحل أطلقت طلقات تحذيرية، قبل أن تفتح النيران مباشرة على رجل كان يستقل دراجة مائية داخل المياه الجزائرية، في حادث قال أحد الناجين إنه أودى بحياة شخصين.
وقال محمد قيسي، الذي ذكر أنه نجا من إطلاق النار، إن الحادث وقع يوم الثلاثاء، بعد أن ضل هو وأربعة رجال طريقهم ودخلوا المياه الجزائرية، على متن دراجات مائية بالقرب من منتجع السعيدية الساحلي المغربي، على الحدود الجزائرية.
ونشرت وزارة الدفاع الجزائرية بياناً قالت فيه: “بعد عدة محاولات تم اللجوء إلى إطلاق النار على دراجة مائية”. وأشارت إلى انتشال جثة أخرى مصابة بطلقات نارية يوم الأربعاء.
وقال قيسي في مقطع مصور نشره موقع لو360 الإخباري المغربي إن قارباً تابعاً للحكومة الجزائرية اقترب منهم بعد حلول الظلام.
وأضاف أنه سمع إطلاق نار من القارب عليهم، مشيراً إلى أن شقيقه بلال ورجلا آخر هو عبدالعالي مشيور قُتلا بالرصاص.
وذكر قيسي أن السلطات الجزائرية اعتقلت رجلاً آخر في المجموعة يدعى إسماعيل الصنابي.
وأغلقت الحدود بين الجزائر والمغرب منذ عام 1994، وانقطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، منذ أن قررت الجزائر قطع علاقاتها مع الرباط في 2021.
