milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

ترجمات.. وتعريبات.. وتشنجات! – بقلم : سارة صالح الراشد

0

بقلم : سارة صالح الراشد

 

اللغة مفتاح للتواصل بين البشر، اللغة ثقافة، اللغة هوية.

لغتنا العربية هي لغة القرآن الكريم، ولغة أهل الجنة، كانت في زمن ما تسمى بـ «لغة العلم»، ويا حسرة على ذاك الزمن.

قد تظن عزيزي القارئ أني سأسترسل فأندب حال لغتنا العربية ـ المهملة ـ أو أنكر على من يتحدث الإنجليزية من العرب أو يتعلم لغة أخرى. لا أبدا، فأنا شخصيا أتأمل في تنوع اللغات وتجذبني الصوتيات، وأستخدم الإنجليزية كل يوم، وأعبر عن نفسي وأستمتع بتعبير الآخرين عن أنفسهم باستخدام مفرداتها نصا ولفظا.

لا ينكر عاقل انتشار اللغة الإنجليزية وحضورها في جوانب حياتنا. إننا ننطق كلماتها تلقائيا، كـ «أوكي». من الذي لا يقول أوكي؟ إنها مفردة الصغير والكبير، المتعلم والمعلم، الموظف والمسؤول. إننا نعتمد عليها في تسيير الكثير من حاجاتنا، إلى اختيارات البرامج والمواقع، حتى تطوير هواياتنا، فلا إنكار ولا استنكار. وبرامج الترجمة صارت أيقونة ثابتة في هواتفنا، نترجم ونربط ونستنتج ونعيد الصياغة.

ومن روعة لغتنا الفصيحة قبولها المصطلحات الجديدة ومرونتها وغزارتها، حتى أن تعريب بعض الكلمات صار مألوفا لدرجة نسينا انه معرب، كقولنا حين الإلغاء «كنسلنا».

هذا مسار ماض، لسنا في معزل عن العالم، ولا نريد أن ننعزل، ومن الضروري أن يتعلم المرء لغة عصره ويتعايش، بل من الجميل التعرف والاكتساب.

لا حرج أن تعجبك لغة أخرى، فتلك معارف، لكن الحرج أن تستبدل لسانك وتنسلخ من هويتك ظنا منك أنك استقللت مقعدا متقدما في ركب التطور والحضارة! أن تجعل مقياسك وتقبلك للآخرين بمدى إتقانهم ـ لغير العربية ـ لأن التحدث بها ممل وقديم ورجعي!

إني لأعجب حين ألتقي بشخص عربي قضى حياته في بلاد العرب، تتحدث أسرته العربية، ويقطن بلدا لغته الرسمية هي العربية، وحين أحدثه بالعربية يصر إلا أن يرد علي بالإنجليزية!

أتشنج من وجودي في هذا الحوار! وكأننا من ثقافتين متناقضتين ونحن أبناء وطن واحد!

حين نشاهد عرضا تسويقيا، البائع فيه يكبس المفردات الإنجليزية على العربية، لغة مشوشة هجينة! يصعب على الدماغ مجاراتها، فيتشنج الجمهور!

حين يخرج لنا مذيع أو فنان عبر منصة رسمية فيستهل حديثه بـ «هاي!»، ليتشنج الذوق العام كله!

أرجوكم لنأخذ الأمور بطريقة متوازنة، واقعية ـ بلا تشنج ـ نقر بالوضع اللغوي القائم، ونتواصل وننسجم. فهلا استرخينا قليلا؟

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn