للمرة الأولى منذ اتهامه بالاغتصاب قبل أسبوع، خرج الممثل البريطاني راسل براند عن صمته، في فيديو مدته 3 دقائق عبر قناته على يوتيوب، وألمح إلى تعرضه لمؤامرة لتدمير مسيرته المهنية، من خلال تحدثه عن “الفساد الإعلامي وسوء الرقابة، وتواطؤ الدولة العميقة والشركات”.
قدم ادعاءات حول ما وصفه بـ “الفساد الإعلامي وسوء الرقابة”
قال إنه سينشر مقطع فيديو كاملا على موقع بث الفيديوهات رامبل، يوم الاثنين
وفي الفيديو، وصف براند (48 عاماً) الأسبوع الماضي بالاستثنائي والمحزن، متوجهاً بالشكر الجزيل لمحبيه على دعمهم وعلى تشكيكهم بكل المعلومات التي تناولته بالسوء، وذلك بعد التحقيق المشترك الذي أجرته صحيفة “ذي تايمز” الأسبوعية و”صنداي تايمز” والقناة الرابعة البريطانية، ونُشر الأسبوع الماضي.
علاقاته كانت “بالتراضي”
اللافت أن راسل لم يستفض في حديثه عن تفاصيل الاتهامات الموجهة ضده من قبل 5 نساء، مكتفياً بالإشارة إلى أن جميع علاقاته كانت “بالتراضي”.
وألمح إلى تعرضه لمؤامرة، من خلال انتقاده سياسة الحكومة البريطانية، التي طلبت من شركات التكنولوجيا الكبرى اتخاذ تدابير بحقه، مندداً بـ”التواطؤ بين الدولة العميقة والشركات” وبـ”الفساد والرقابة في وسائل الإعلام”، مضيفا أنه سينشر مقطع فيديو أطول، يوم الإثنين.
الإثنين يوم الفضائح
وأعلن راسل براند أنّه سينشر مقطع فيديو كاملاً على موقع بث الفيديوهات “رامبل”، الإثنين المقبل، لأن هذه المنصّة منحته التزاماً كبيراً بحرية التعبير، مناشداً دعمه للبقاء حرّاً دون أي ضغوطات، لأن لديه الكثير ليكشفه.
وكان براند قد استبق بيوم واحد، نشر “صنداي تايمز” تقريرها، وظهر في فيديو على قناته بعنوان “إذن، هذا يحدث”، داحضاً تماماً كل الهجمات المضللة ضدّه، دون أن يدخل في تفاصيل حولها.
تعليق أعماله وإيراداته
بحسب مجلة “فارايتي”، تم تأجيل جولة كوميدية من العروض المباشرة للممثل البريطاني، إضافة إلى تعليق صفقة تجارية مع شركة كبرى ليكون وجهاً إعلانياً لها، كما قامت “بي بي سي” بإزالة بعض البرامج السابقة الخاصة به.
كما أعلنت دار “بلوبيرد” للنشر، التي كانت تعتزم طرح كتاب يحمل توقيع راسل براند نهاية العام الحالي، تعليق “جميع منشوراته المستقبلية”. بينما ألغت يوتيوب تداول محتواه وعلّقت جني الأرباح من حسابه الذي يتابعه 6,64 مليون مشترك.
