milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

العرب واكتشاف الدورة الدموية – بقلم : د.عبدالعزيز يوسف الأحمد

0
 بقلم : د.عبدالعزيز يوسف الأحمد

 

ألف العالم الإسباني سرفيتوس في العام 1553 كتابا أعلن فيه اكتشافه للدورة الدموية كما نعرفها الآن، ثم جاء بعده الطبيب الانجليزي هارفي في العام 1628، فأكمل اكتشاف الدورة الدموية الشعرية الموصلة ما بين العروق والشرايين، وظلت المراجع في كل أنحاء العالم تمجدهما وتجعل منهما قبلة الطب الحديث، ورمز الثورات الطبية التي حدثت بعد ذلك.

والحقيقة أن هذا المجد مبني على حق مغتصب للعالم المسلم ابن النفيس، فقد شاء القدر أن يعود الحق لصاحبه على يد الطبيب المصري العربي الماهر د.محيي الدين التطاوي، الذي حصل على درجة الدكتوراه في أمراض القلب من جامعة برلين عام 1924 عن رسالته حول ابن النفيس المكتشف الحقيقي للدورة الدموية، وقد لعبت المصادفة دورها في عودة هذا الحق إلى صاحبه المغتصب.

ففي يوم من أيام عام 1924، ذهب التطاوي إلى مكتبة جامعة برلين وشد انتباهه مخطوط عربي قديم لابن النفيس، وهو مخطوط نادر جدا ولا يوجد منه سوى نسختين في العالم أجمع، إحداهما هي بمكتبة برلين والأخرى بمكتبة الاسكو ريال بمدريد، ولما كان التطاوي متخصصا في أمراض القلب، فقد قرأ ما كتبه ابن النفيس، وكانت المفاجأة أن وجد ما عرضه ابن النفيس يهدم نظرية جالينوس الإغريقي المتوفى سنة 201، ويأتي بنظرية جديدة في الدورة الدموية هي ما نعرفه الآن، وينسبه العالم إلى سرفيتوس الاسباني وهارفي الإنجليزي.

أطلع التطاوي أساتذته الألمان على هذه الحقائق، وشهدت به د.سيجريد هونكة الطبيبة الألمانية التي عاصرت ذلك الحدث، وحققها البروفيسور د.مايرهوف، وأرسلها إلى سارتون في أميركا واضافها في آخر طبعة من تاريخ العلم، عندئذ طلبت الجامعة الألمانية من التطاوي أن تكون رسالته للدكتوراه حول ابن النفيس بدلا من رسالته حول أمراض القلب.

ولم يمر اكتشاف هذه الحقيقة بسلام، بل ثارت الأوساط العلمية، في اسبانيا وإنجلترا شعورهما بضياع المجد عن بلادهم، وبلغ الأمر ان انكر بعض العلماء في الدولتين وجود عالم اسمه ابن النفيس في التاريخ العربي كله.

عاد التطاوي إلى مصر، وهدأت الثورة ومات عام 1945، لكن الشيء الذي لا يموت أبدا هو حقيقة أن ابن النفيس هو مكتشف الدورة الدموية إلى الأبد، وقد تربع على عرش اكتشافه رغم انف الحاقدين، وقد اهتم فريق من انحاء العالم بتحقيق اكتشاف التطاوي، وظهرت مفاجآت أن الطبيب الاسباني نقل ما كتبه ابن النفيس كلمة بكلمة وحرفا بحرف، ونحمد الله تعالى أن ظهر الحق وعاد إلى صاحبه، ولكن على يد حفيد عربي لهذا العالم الكبير ابن النفيس، وهو الأمر الذي يشجع الآن البحث في تاريخ أجدادنا العلماء العرب والمسلمين لتثبيت الحقوق المغتصبة من مجد حضارتنا العربية الإسلامية، إذ يتطلب الأمر إدراكا واسعا لأننا لا نجد الآن أي إشارة لهذا الكشف وهذه الحقيقة في الموسوعات العامة الحديثة لغرض في نفوس العالم الغربي الذي يريد أن يحتكر المجد لنفسه.

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn