أشاد المخرج الأمريكي المخضرم مارتن سكورسيزي أشاد بظاهرة “باربينهايمر”، معتبراً أن فيلمي “باربي” و”أوبنهايمر”، اللذين طُرحا في عز إضراب هوليوود، أعادا للسينما الأمريكية نشاطتها ورواجها.
جاء ذلك في حوار نشرت تفاصيله مجلة “فارايتي”، كان يعبّر فيه عن رأيه في موسم السينما الأمريكية لصيف 2023، ووصفه بأنه كان ثرياً بالكثير من الأعمال التي جمعت بين الكوميديا، الدراما، الاستعراض، التشويق والإثارة.
في الوقت الصحيح
المخرج الحائز عدداً من جوائز الأوسكار رأى أن ظاهرة “باربينهايمر” جاءت في وقتها الصحيح، لتحرّك شباك تذاكر السينما الأمريكية الراكد نتيجة الإضراب، وتحقق إيرادات ضخمة جداً بشكل استثنائي.
وفسّر الظاهرة السينمائية، بالتناسب مع موسم الصيف من خلال التناقض بين فيلم ذي قيمة ترفيهية كبيرة وألوان زاهية، وفيلم اَخر صارم قاتم قوي، لكنه يتناول حدثاً غيّر مجرى التاريخ، وقلب معادلات الموت والحياة، حسب وصفه.
معجب بفريق عمل الفيلمين
على مسافة أيام من عرض أحدث أعماله السينمائية “قتلة زهرة القمر”، وصف ما أحدثه “باربي” و”أوبنهايمر” بالحالة الرائعة، التي دفعت الناس للذهاب إلى دور السينما لمشاهدتهما، ما يقدم لمحة أمل حول نشوء سينما مختلفة.
وعبّر سكورسيزي عن إعجابه الشديد بالمخرج كريستوفر نولان الذي وصفه بالمبدع، وأداء الممثلة مارغوت روبي، التي تتشارك مع فيلمه الجديد بنفس مدير التصوير رودريغو بريتو، الذي قام أيضاً بتصوير “باربي” تحت إشراف المخرجة غريتا جيرويغ.
جرعة سينمائية فريدة
على المقلب الآخر، وفي ظل انتظار تاريخ 20 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، لطرح فيلمه Killers of the Flower Moon، وعد سكورسيزي الجمهور بجرعة سينمائية فريدة على مدى ثلاث ساعات ونصف الساعة، بمشاركة العديد من النجوم بينهم روبرت دي نيرو، ليوناردو دي كابريو.
وكشف في ختام حواره أن مدة الفيلم كانت 5 ساعات، لكنه رفض أن يتم تقديمه على جزأين، لأن أبطاله قدّموا أداءً مميزاً يشد انتباه المشاهد على مدار الفيلم.
