حصل فيلم الحركة الكوميدية الجديد لجون سينا Freelance على مجموعة كبيرة من المراجعات السلبية وسجل تقييماً سيئاً على موقع Rotten Tomatoes.
وفي الفيلم، يلعب سينا دور جندي القوات الخاصة السابق ماسون بيتيتس الذي تم تعيينه لتوفير الأمن لصحفي أثناء إجراء مقابلة مع ديكتاتور. وفي النهاية يحصل انقلاب ويتعين على بيتيتس إبقاء الثلاثة على قيد الحياة.
الفيلم من إخراج بيير موريل، ومن بطولة أليسون بري، وكريستيان سلاتر، وأليس إيف، ومارتون كسوكاس، ونجم ناركوس خوان بابلو رابا. وتم عرض الفيلم لأول مرة في الولايات المتحدة في 27 أكتوبر (تشرين الأول) وتعرض لانتقادات بسبب أدائه الضعيف.
وفي مراجعة لاذعة قالت IGN لقد رأيت جميع المشاركين في العمل المستقل يقدمون مواهبهم بشكل أفضل بلا حدود في مشاريع أخرى. إن عمل بيير موريل غير الملهم خلف الكاميرا يسير جنباً إلى جنب مع عنوان الفيلم”.
في غضون ذلك، انتقدت صحيفة هوليوود ريبورتر افتقار الفيلم للبهجة واعتبرته غريباً ومملاً. وقالت الصحيفة: “فيلم فريلانس خال تماماً من أهدافه، إنه يفتقر إلى العنصر الأكثر أهمية وهو المتعة”.
وفي مراجعة بنصف نجمة، أضاف موقع RogerEbert.com “لا يوجد شيء مثير في الفيلم، لا رومانسية. لا كوميديا. لا أكشن. من المؤكد أن هناك محاولات فاترة لملامسة هذه الأشياء، لكن دون جدوى لأن هذا الفيلم لا يحتوي على ذرة من البراعة الفنية”.
وعاد سينا مؤخراً إلى المصارعة بينما أدى إضراب الممثلين المستمر إلى توقف إنتاج الأفلام. وبالإضافة إلى عمله مع WWE لديه عدد من المشاريع القادمة بما في ذلك دور في فيلم التجسس Argylle للمخرج ماثيو فون، وفيلم الحركة Heads of State الذي سيشارك أيضاً في بطولته إدريس إلبا، بحسب موقع إن إم أي.
