الملكة كاميلا تطعم فيلاً وحماراً أثناء زيارة كينيا
قام الملك تشارلز الثالث، بزيارة إلى كينيا، هي الأولى له كملك لإحدى دول الكومنولث الـ56، بدأت يوم الثلاثاء الماضي، ولمدة 4 أيام، برفقة قرينته كاميلا. وشهدت الزيارة العديد من الجولات الملكية.
وتوجهت كاميلا، رئيسة جمعية رعاية الخيول الخيرية، إلى محمية بروك للحيوانات، للاستماع إلى كيفية عمل المؤسسة الخيرية مع الجمعية الكينية لحماية ورعاية الحيوانات لإنقاذ الحمير والخيول والبغال المعرضة للخطر.
وأثناء الزيارة، قامت كاميلا بإعطاء أحد الحمير جزرة، وبلمسة حنونة على رأسه.
وهناك، التقت بالعديد من النساء، واستمعت منهن عن انخراطهن في المشروع، وكيف أثَّر على حياتهن.
وحصلت كاميلا على لوحة فنية وزهرة مصنوعة يدوياً من الأطفال، الذين يشكلون جزءاً من نوادي رعاية الحمير في مدرستهم.
وزار الملك تشارلز وكاميلا، دار شيلدريك للحياة البرية، مركز لإنقاذ وإعادة تأهيل الأفيال اليتيمة في حديقة نيروبي الوطنية بكينيا، والتي تأسست عام 1977، وكما فعلت كاميلا مع الحمير، قامت أيضاً بإعطاء الحليب لفيل صغير، ثم توجه الزوجان لرؤية حيوان وحيد القرن الصغير يُدعى “راها”.
وفي الجمعية الكينية لحماية ورعاية الحيوانات، تم تقديم وشاح الشوكا للملكة كاميلا، ارتدتها حول كتفها، بمساعدة إحدى السيدات. ثم انضمت لعدد من النساء الملكة كاميلا لأداء رقصة كينية تقليدية.