milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

رحلة إلى أبوظبي – بقلم : مشعل السعيد

0
بقلم : مشعل السعيد

أبوظبي عاصمة خليجية عزيزة على الكويت وأهلها يربطنا بها وشائج دم وصلة قربى ومصير مشترك، وفي أوائل ثمانينيات القرن الماضي عرفت الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا من خلال لقاء صحافي تخلله سؤالي له عن سبب خلافه وزميل دربه سعد الفرج فأجاب عن هذا السؤال الشائك، ثم طلب بعد ذلك مني الفنان الكبير سعد الفرج الرد على ما قاله زميله فكان له ما أراد واللقاءان مؤرشفان، فتكونت بيني وبين بوعدنان علاقة من خلال العمل، وهذا استهلال لما أريد أن أقوله لكم.

فبعد النجاح المدوي لمسرحية «باي باي لندن» في الكويت قرر الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا، رحمه الله، عرض المسرحية هناك في أبوظبي، وكان لا بد من تغطية إعلامية لهذا العرض الجماهيري الكبير ولم يكن ثمة انترنت البتة، وفي إحدى زياراتي له في مكتبه القديم بشرق عرض علي تغطية العرض ومرافقة مجموعة «باي باي لندن» في هذه الرحلة فوافقت دون تردد لأن عبدالحسين له قدسية في نفسي وتقدير جم، هذا الفنان الفذ الذي أسعد ملايين البشر، وانطلقت الرحلة صباحا من مطار الكويت إلى مطار أبوظبي وعلى متن الطائرة مجموعة «باي باي لندن» بفنانيها وإدارييها وفنييها، وهذه الرحلة وان مضى عليها ردح من الزمن، إلا أنها مازالت عالقة في وجداني تذكرني بعبدالحسين، خاصة عندما أنظر الى الصور التي التقطتها له ومجموعته هناك، فأتحسر على الفن الكويتي وأهله.

وبما أنك لا تعرف صاحبك إلا في السفر، فقد عرفته عن كثب رغم أن الرحلة لم تستغرق سوى بضعة أيام، كان حريصا اشد الحرص على كل من كان معه صغيرا كان أو كبيرا، يتفقدنا واحدا واحدا ويقوم بواجبنا مع أن العدد كان كبيرا، ومن صور وفائه ومحبته لرفاق دربه وصباه حرصه على تواجد صديق عمره عبدالوهاب سلطان السداني معه وكانا قد درسا معا في المدرسة المباركية، واستمرت هذه العلاقة لم يشبها كدر حتى فرقهما الموت، وقد لاحظت أن شخصية عبدالحسين قائمة بذاتها لا تشبه أحدا ولا يستطيع أحد التشبه بها، شديد الحرص على تمثيل بلاده بأجمل صورة، كان كويتيا خالصا من رأسه حتى أخمس قدميه، وقد أيقنت بما لا يدع مجالا للشك انه فنان سبق من قبله وأتعب من بعده، ترك مدرسة فنية كوميدية بطعم كويتي، فكان علامة فارقة في تاريخ الفن العربي.

وقد كانت رحلة «باي باي لندن» الى أبوظبي موفقة وناجحة بكل المقاييس، والحقيقة أن كل الفنانين النجوم في هذا العمل المسرحي الرائع غادروا الدنيا، رحمهم الله، فيما عدا داود حسين وهيفاء عادل، وربما قال البعض ومحمد جابر، ولكن الحقيقة أنه حل محل علي المفيدي بعد هذه الرحلة، وقد كان العمل بروح الفريق الواحد عنوانا لهذه المسرحية، وقد أدركت بعد اقترابي من عبدالحسين كم كان شخصا رائعا بكل المقاييس، مخلصا لرسالته الفنية، حتى وان تضايق من أمر ما لا تستغرق معه هذه الضيقة سوى بضع دقائق، وسرعان ما ينسى ذلك، كان منهجه الذي سار عليه «الوطن ثم الوطن ثم الوطن» حتى غادر الدنيا مأسوفا عليه فعاش حميدا ومات فقيدا.

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn