اقتصاديون: إنجازات وعطاءات سمو الأمير الراحل ساهمت في نمو وتطور الاقتصاد الكويتي وستبقى خالدة

لليوم الثالث، تواصلت التعازي في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد – طيب الله ثراه – من قبل عدد كبير من الاقتصاديين، الذين أعربوا عن خالص تعازيهم لأسرة آل الصباح الكرام والشعب الكويتي بفقيد الوطن الذي أرسى قواعد الأمن والاستقرار بفضل حكمته وحنكته وخبراته الطويلة.

وقد أجمع المشاركون بتقديم التعازي في وفاة الأمير الراحل، على أن الكويت فقدت أميرا ووالدا ورجلا يمتلك كل معاني الشهامة والطيبة والإنسانية والغيرة على الوطن والمواطنين، وأن مآثر الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد وأياديه البيضاء وصلت إلى شتى بقاع الأرض راعيا ومساعدا للكثير من المحتاجين.

وأضافوا أن الكويت لن تنسى لسمو الأمير الراحل كل ما قدمه من إنجازات وعطاءات سواء على الصعيد المحلي أو الخارجي، حيث لعب سموه دورا كبيرا في إرساء قيم العفو والتسامح بين أبناء وطنه، ناهيك عن التشريعات التي صدرت إبان فترة حكمه، والتي ساهمت في نمو وتطور الاقتصاد الكويتي.. وفيما يلي التفاصيل:

عبدالله العويصي: مصابنا جلل بفقيد الكويت والأمة

في البداية، قال المدير التنفيذي السابق لجهاز حماية المنافسة د.عبدالله العويصي: «إن مصابنا جلل بفقيد أهل الكويت ودول مجلس التعاون والدول العربية والإسلامية سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، أمير التواضع والعفو والمحبة».

وأضاف أن الأمير الراحل كان معروفا بحبه للخير وتواضعه الشديد، حيث كان يسير بلا حراسة وبدون تكلف، مشيرا إلى أن محبة سمو الأمير الراحل شملت الجميع من مواطنين ومقيمين وبدون استثناء، كما أنه بدأ مسيرة حكمة بالعفو وأنهاها بالعفو، وكما هو معروف فإن العفو من شيم الكرام.

واختتم العويصي بقوله: «نسأل الله أن يرحم فقيد الأمة وأن يغفر له وأن يجعله في أعلى درجات الجنة، إنه على ذلك قدير».

عبدالله البعيجان: أياديه البيضاء وصلت إلى أقصى بقاع العالم

بدوره، أكد رئيس الاتحاد الكويتي للأغذية عبدالله البعيجان أن الكويت فقدت أميرا ووالدا ورجلا يمتلك كل معاني الشهامة والطيبة والإنسانية والغيرة على الوطن والمواطنين.

وقال إن سموه كان يمتلك من الصفات الحميدة التي قلما يمتلكها حاكم على مستوى العالم، حيث كان سموه متواضعا، لدرجة انه كان يصلي بين المواطنين ويقيم الليل معهم حاملا مصحفه بكل تواضع وبدون أي تكلف. وأشاد البعيجان بسمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، حيث قال إنه أحد الرجال المشهود لهم بالأمانة وتطبيق القانون بمسطرة واحدة.

وأضاف أن مآثر الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد وأياديه البيضاء وصلت إلى شتى بقاع الأرض راعيا ومساعدا للكثير من الفقراء والمساكين الذين نراهم اليوم يدعون له بالرحمة والمغفرة بفضل ما كان يقدمه لهم، شاكرا الله على مثل هؤلاء الحكام الذين رفعوا سمعة الكويت عاليا بين دول العالم، سائلا الله أن يعامله بكل إحسان قائلا «هل جزاء الإحسان إلا الإحسان».

توفيق الجراح: ترك إرثا من التسامح والرحمة

من جانبه، أوضح الخبير العقاري والاقتصادي توفيق الجراح، أن رحيل سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد يعتبر خسارة كبيرة جدا للكويت التي شهدت خلال فترة حكمه الأمان والاستقرار، خاصة أن سموه لعب دورا كبيرا في جمع شمل الكثير من الأسر والعفو عن عدد من المواطنين. وأضاف أن الكويت كلها ستفتقد أميرها الراحل الذي ترك إرثا كبيرا في جانب التسامح والرحمة والحب للشعب والوطن، بل وللأمة العربية والإسلامية كافة.

وابتهل الجراح إلى الله أن يغفر لسمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يسدد خطى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد ليكون خير خلف لخير سلف ليكمل مسيرة من سبقوه من آل الصباح الكرام الذين أرسوا دعائم الاستقرار والتقدم والرفاهية لهذا البلد.

عبدالعزيز الدغيشم: حرص على راحة المواطنين وأحب الكويت وأهلها

من جهته، تقدم الخبير العقاري ورئيس مجلس إدارة شركة الدغيشم للتقديرات العقارية عبدالعزيز الدغيشم بخالص العزاء من مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد لوفاة سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته.

وبين أن الفقيد، رحمه الله، كان حريصا على تحقيق الرخاء والتنمية للكويت وأهلها، وقد اجتمعت القلوب على محبته من مواطنين ومقيمين.

وأشار الدغيشم إلى أن سمو الأمير الراحل بذل كل ما في وسعه من أجل أن تنعم الكويت وأهلها بالخير وإقامة المشاريع التنموية والسعي لبناء اقتصاد قوي ومتين.

وأوضح أن الكويت كانت دائما في قلب سمو الأمير الراحل خلال توليه الكثير من المناصب القيادية والسعي الدؤوب لتحقيق كل ما فيه خير الوطن والمواطن، وختم قائلا «رحم الله أميرنا الوالد الشيخ نواف الأحمد، وإنا لله وإنا إليه راجعون».

عماد حيدر: الكويت لن تنسى إنجازاته وعطاءه

بدوره، نعى رئيس الاتحاد الكويتي لوسطاء العقار عماد حيدر رحيل سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد بقوله: إن الكويت فقدت برحيله أميرا للعفو وللإنسانية، كما أنها فقدت أميرا وقائدا متواضعا ورحيما مع كل أبناء شعبه ووطنه.

وأضاف أن الكويت لن تنسى لسمو الأمير الراحل كل ما قدمه من إنجازات وعطاء سواء على الصعيد المحلي أو الخارجي، حيث لعب سموه دورا كبيرا في إرساء قيم العفو والتسامح بين أبناء وطنه، خاصة بعد إصداره لمرسوم العفو الذي أدخل الفرحة والسرور على المواطنين، ناهيك عن القوانين الاقتصادية التي صدرت إبان فترة حكمه والتي ساهمت في نمو وتطور الاقتصاد الكويتي.

وأعرب حيدر عن خالص تعازيه للشعب الكويتي عامة ولأسرة آل الصباح خاصة على هذا الفقد الكبير، سائلا الله أن يعين سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد على إكمال مسيرة أخيه وعضيده لما فيه صالح الوطن والمواطنين.

قصي الشطي: فقدنا أحد أوفى رجالات الكويت

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة شركة الأنظمة الآلية قصي الشطي «أتقدم بخالص العزاء والمواساة لمقام صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، ولرئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد النواف وأسرة آل الصباح والى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية بوفاة والدنا الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، سائلين المولى القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته».

وأضاف «فقدنا أحد أوفى رجالات الكويت على مر التاريخ وواحدا من أبرز زعماء الأمن والسلام في العالم، وندعو الله سبحانه وتعالى أن يحتسب جهوده ومساعيه السامية وما قدمه من إسهامات ورؤى في سبيل نهضة الكويت والحفاظ على استقرارها في ميزان حسناته وأن يتغمد فقيدنا بواسع رحمته ويعلي منزلته في جنة الخلد».

عصام الطواري: بدأ فترة حكمه بالعفو.. وختمها بالعفو

هذا، وقال المدير الشريك في شركة نيوبيري للاستشارات عصام الطواري إن سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد معروف بالتواضع والزهد ومحبة الشعب وكانت له صفات إنسانية استثنائية، ولذلك نشعر بالأسى والفقد للأمير الإنسان الذي أحب شعبه وشعبه أحبه، فبدأ فترة الحكم بالعفو وختمها بالعفو، ولذلك استحق لقب أمير العفو، ونحن نعزي آل الصباح والشعب الكويتي بفقيدهم، ونسأل الله له المغفرة، ونتمنى ان تكون المرحلة المقبلة مرحلة عمل وتنمية واستقرار للكويت الحبيبة.

وأضاف «خسرت الأمة العربية والإسلامية رمزا من أوفى وأكبر وأعظم رموزها في العصر الحديث، وكان الفقيد إنسانا وأبا عطوفا قبل أن يكون حاكما، شهما في إنسانيته فاعلا للخير».

وختم بأن سموه، رحمه الله، قامة وطنية عربية وإسلامية يصعب تكرارها، أحب الجميع وأخلص لأجلهم فأحبوه وأجلوه وكرموه، سائلا المولى أن يتغمده بواسع رحمته، رحم الله قائد مسيرتنا وأسكنه فسيح جناته وأثابه خير الثواب على ما قدمه لوطنه وشعبه وللإنسانية.

أسامة الراشد: جهوده جعلت الكويت واحة أمن واستقرار

من جانبه، قال رجل الأعمال أسامة الراشد «نعزي أنفسنا ونعزي أهل الكويت جميعا بوفاة سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، ونسأل الله أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته».

وأضاف «ختمت حياتك بالعفو، فنسأل الله أن يعفو عنك، رحمك الله يا أمير العفو، ونقدم ‏تعازينا الحارة لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وإلى آل الصباح الكرام وعموم الشعب الكويتي، عظم الله أجركم».

وتابع الراشد: «لقد كان أميرنا الراحل أحد أركان الدولة طوال مسيرته، ونجح خلال رحلة طويلة من العطاء في أن يجعل من الكويت واحة أمن واستقرار وسط ظروف في غاية الصعوبة والتعقيد كما كانت له بصمات واضحة في كل مناحي الحياة والتي لم تقتصر على الاقتصاد فقط الذي شهد استقرارا ونموا، وإنما امتدت جهوده ورؤياه إلى كل أنماط الحياة».

إبراهيم الحمود: مآثره حميدة وأياديه بيضاء حنونة وصلت للجميع

من ناحيته، نعى أستاذ القانون العام بكلية الحقوق في جامعة الكويت د.إبراهيم الحمود وفاة سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد قائلا: بكل الحزن والألم نعزي أهل الكويت والعالمين العربي والإسلامي والإنسانية بوفاة سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، فمآثره كلها حميدة وأياديه البيضاء الحنونة امتدت لتصل للجميع وأغدقت بالحب والتسامح، رحمة الله الواسعة عليه، ونتقدم بالعزاء لأسرة آل الصباح الكريمة وعلى رأسها صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه.

براك الصبيح: الفقيد ترك أثراً كبيراً في نفوس الجميع

من جهته، أكد رجل الأعمال والخبير الاقتصادي براك عبدالمحسن الصبيح أن رحيل سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد ترك أثرا كبيرا في نفوس المواطنين الكويتيين، وذلك لأنه كان رجلا معطاء ومحبا للكويت والكويتيين.

وقال إن سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، رحمه الله، كان يحب الخير ولم يؤذ أحدا أبدا، كما أن حبه للخير لم يكن يقتصر على الكويت فحسب وإنما كان يمتد إلى خارجها في العديد من الدول العربية والإسلامية.

وأضاف أن سيرة الأمير الراحل مليئة بالأعمال الإنسانية والخيرية التي جعلت قلوب الكثير من المواطنين تذكره بالخير سواء داخل او خارج الكويت، لذا فإننا لا نملك إلا أن نقول «رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله الصبر والسلوان.

عبدالعزيز البالول: الراحل كان أباً للجميع وأميراً للعفو

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة شركة التفوق القابضة عبدالعزيز البالول: «نعزي الأمتين العربية والإسلامية برحيل القائد الوالد الشيخ نواف الأحمد، الذي كان أبا للجميع وأميرا للعفو».

وأضاف أن الشعب الكويتي كله شعر بالحزن لرحيل صاحب القلب الطيب الذي كان يعامل شعبه بحب ورحمة، سائلا الله أن يرحم بواسع رحمته كما كان رحيما بشعبه وأن يبلغه الدرجات العليا من الجنة.

ورفع البالول أسمى آيات التعازي إلى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وإلى أسرة آل الصباح الكرام، كما تقدم بتعازيه إلى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية بفقيد الأمة الشيخ نواف الأحمد.

فهد الأربش: رجل متواضع ومحب للوطن وأبناء وطنه

قال رجل الأعمال ورئيس الاتحاد الكويتي لأصحاب المطاعم والمقاهي والتجهيزات فهد الأربش: «رحم الله سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، فقد كان رجلا متواضعا ومتدينا ومحبا للوطن وأبناء وطنه، كما كان أميرا زاهدا، عادلا محبا للخير، لذا استحق إجلال الجميع».

واختتم الأربش بقوله: «رحم الله أميرنا الراحل وأدخله فسيح جناته».