milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

الزي الوطني بالمدارس والهوية – بقلم : رياض عبدالله الملا

0
بقلم : رياض عبدالله الملا

الزي المدرسي الذي يغلب عليه المظهر الإفرنجي والذي شاع في مدارسنا ويرتديه أبناؤنا الطلبة منذ عقود، يمثل نموذجا حيا للتمسك بثقافات أجنبية، وصورة واقعية للغربة التي يعيشها أبناؤنا الطلبة في وطنهم، فهذا المظهر الإفرنجي بات السمة المشهرة في مدارسنا التي أعدت لبناء الوطن وصناعة رجال الغد.

وإذا كانت بعض وجهات النظر ـ التي نحترمها ـ ترى في إثارة الجدل حول هذا الجانب، نوعا من النأي عن جوهر قضية التربية والتعليم التي يجب أن نصب عليها جل اهتمامنا من أجل تطويرها والنهوض بها من المستوى الذي انحدرت إليه، إلا أني أجد مسألة الزي المدرسي الوطني ذات وزن وشأن، ذلك أن الدشداشة للذكور واللباس المحتشم للإناث هما جزء لا يتجزأ من صلب عاداتنا وثقافتنا وتمسكنا بالهوية الإسلامية وقيمنا الاجتماعية وبأدبيات الذوق العام وسمات الحشمة والذرابة، والثقل والرزانة، فالدشداشة التي تشع بالبياض لها فعلها الساحر في تهذيب حركات الطالب وضبط حركاته، لاسيما إن كان يلبس فوق رأسه غترة وعليها عقال يعقل تصرفاته ويحجزه عن أن يكون خفيفا أو طائشا أمام ناظري الآخرين.

اليوم أصبحت بعض المدارس تتفنن في ابتداع «لوك» معين على الطلبة والطالبات، فبعضها يفرض عليهم لونا معينا في القمصان والبنطلونات، وأخرى تجبرهم بتصميم محدد من غطاء الشعر والحجابات، بل إن إحدى المدارس فرضت على البنات شكلا من غطاء الرأس يصطلحون عليه بـ«الحجاب الفرعوني» وهو ما لم تهضمه فطرة الكثير من البنات وأمهاتهن وآبائهن، وهذا الحجاب وغيره من ألوان «المريول» و«البنطلون» و«التي شيرت» أصبح يشكل ثقافة تقترب من الالتصاق في ذاكرة أبنائنا وبناتنا، ثم تنمو مع الوقت والوصول إلى المراحل المدرسية المتقدمة ثم الجامعية ليصبح ارتداء الدشداشة أو «الزي الوطني» أمرا غريبا بين الطلبة وفي أروقة الجامعات المحلية.

نعم، إننا نخشى في قادم الأيام أن يصبح لابس الدشداشة غريبا في وطنه وبين أهله وناسه، خصوصا أن الزي الإفرنجي أو الرياضي بات ظاهرة مستفحلة في المولات التجارية والمراكز الحكومية، ومنه ما يكون خادشا للذوق العام والمظهر الخاص بدولتنا، ومؤكدا وجود ميول شديدة نحو التعلق بثقافات الآخرين وأساليب حياتهم، ومن حقنا أن نتساءل: لماذا لا نكون في زي طلبة المرحلة الثانوية على غرار مدارس الدول الخليجية المجاورة مثل السعودية وتسمى الدشداشة فيها بـ«الثوب» والإمارات العربية المتحدة التي تسميها بـ«الكندورة» ودولة قطر وسلطنة عمان؟

بل إني لا أجد بدا من تساؤل آخر: من أين تسللت ثقافة الغربة في المظهر العام إلى دولتنا ومدارسنا وغزانا هذا اللباس من كل حدب وصوب؟

إننا نعيش تقليدا أعمى للآخرين في الكثير من شؤون حياتنا، ولا نعلم ما هو مستقبل البنطلون مع ما نراه ونشاهده من تصاميم حديثة مقززة للفطرة المستقيمة، وهل سنشهد فرضا لأمور مشابهة على الأجيال القادمة فيما بعد؟

ولم أقل ـ البتة إن لبس البنطلون والقميص وملابس الرياضة محرم أو غير سائغ بالكلية، فلعل في ارتدائها أثناء الرحلات والأسفار تنويع في نمط الحياة وخروج من التراتبية، وإنما أؤكد هنا أن الالتزام بالزي الوطني بحد ذاته يمثل نوعا من الانتماء الوطني.

من المؤسف أن يجبر أولياء الأمور في المدارس على شراء ملابس إفرنجية لأبنائهم وبناتهم أثناء تلقيهم التعليم، ثم إلزامهم بتجديد ذلك في كل سنة دراسية والجميع يعلم أن هذه الملابس مكلفة جدا، وهذا من الهدر الذي يتحمله أولياء الأمور سنويا.

في الختام: أعيد التأكيد اليوم على ضرورة الاهتمام بفلاتر مياه الشرب في مدارسنا، والبرادات المخصصة للطلبة حتى لا يضطر أبناؤنا إلى شراء المياه من خارج المدارس بما يسلب مدخرات الطلبة عبر البيع بأسعار مضاعفة.

كلمة أخيرة: أدعو إلى فتح الباب أمام أولياء الأمور والجمعيات الخيرية وكذلك التعاونيات للتبرع بوضع برادات ماء للشرب داخل المدارس ثم تبني صيانة فلاترها وتنظيفها أولا بأول دون أي تكلفة على المدرسة، حتى نساعد أبناءنا الطلبة ونحافظ على صحتهم… والله المستعان.

riyadhalmulla@gmail.com

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn