milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

آباء وأمهات.. وآهات في المستشفيات – بقلم : رياض عبدالله الملا

0
 بقلم : رياض عبدالله الملا

لن أتحدث هنا بأصوليات بر الوالدين وما يجب تجاههما مما يعرفه كل مسلم مؤمن عاقل مبصر، لكني سأسرد في عجالة سلوكيات انتشرت في مجتمعنا مما يندى له الجبين ويضرب بمبادئ الإسلام ومكانة الوالدين في ديننا عرض الحائط. وما أكثرها من مشاهدات محزنة وممارسات مؤلمة ومظاهر قاتمة من عقوق الوالدين تبعث على الأسى ما كنا نعهدها من قبل.

مما لم يعد مصادفة أو غريبا عن الأعراف الفاسدة أن نرى تجاهلا من أبناء وبنات لاتصالات آبائهم أو أمهاتهم، بذريعة شواغل الحياة وأعبائها، وقد يكتفي بعضهم بإرسال الرسائل لأبيه أو أمه متأففا من الرد عليهما والإصغاء إليهما، وهو لا يدري أنه غارق في العقوق وطامس للحقوق وفاقد التوفيق والبركة.

هناك لقطات من الألم والحسرة في المستشفيات الحكومية ودور الرعاية الاجتماعية المكتظة بالآباء والأمهات، بسبب عقوق الأبناء وإرضاء الزوجات، فلم يتورع هؤلاء عن إيداع آبائهم أو أمهاتهم المسنين في دور الرعاية أو إحضارهم للمستشفيات الحكومية بقصد علاجهم ثم التخلي عنهم ليقضوا ما تبقى من سني عمرهم على أسرة المستشفيات التي تشترط توقيع الأولاد لمغادرة هؤلاء المرضى، فيرفض هؤلاء العاقون والعاقات التوقيع رغم تماثل آبائهم وأمهاتهم للشفاء.

بل بلغ انعدام الوجدان فيهم مبلغا عظيما، حيث يطلبون من إدارة المستشفى عدم الاتصال بهم إلا بعد مفارقة آبائهم وأمهاتهم الحياة، فأي لؤم هذا؟ ومن أي طينة جبلت تلك القلوب المتحجرة؟ والله إنها جفوة ما بعدها جفوة، وقسوة ليس كمثلها قسوة، فأي جنة سيدخل هؤلاء العاقون؟ وأي أرض ستقلهم وأي سماء ستظلهم وأي قبور ستضمهم وقد غدروا بوالديهم بعد أن رقت عظامهم وبلغوا من الكبر عتيا؟

والله إن الأقلام والكلمات لتعجز عن وصف ما في هذه المؤسسات والمستشفيات من دموع وحسرات ومآس وآهات، بعد أن أصبحت دور انتظار الموت ومساكن العقوق ومأوى الذين لم ينجبوا رجالا، ففيها آباء يبكون ويتألمون بعد أن تخلى عنهم أبناؤهم وبناتهم، وأمهات يذرفن الدموع، ويستجدين أبناءهن وبناتهن، ولا مجيب، وقد تمر الشهور ولا يرون منهم أحدا، ولو جاء لأبصروا النور من وجهه، ولكنهم في واد وأولادهم في واد آخر قد شغلتهم أعمالهم وألهتم أسرهم، وأفسدت الحياة نفوسهم وضمائرهم، فأصبحوا عنوانا لازدراء أصحاب الفضل، ونكران الجميل.

أيها الأبناء الكرام.. ما قرأتموه أعلاه هو عين العقوق والشقاء والكبائر والموبقات ومسببات دخول النار وموجبات سوء الخاتمة وتعجيل العقوبة في الدنيا قبل الآخرة، ما نراه ليس إلا خروجا على من شقوا ليسعدونا وأفنوا حياتهم ليرونا نعيش. آباؤنا وأمهاتنا قضوا أعمارهم واستهلكوا أنفاسهم ونفدت طاقاتهم وجفت الدماء في عروقهم ونحتوا الصخر وجالدوا الصعاب وأحرقوا ماضيهم من أجل مستقبلنا، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟

أدركوا ما بقي من أعمار والديكم في هذه الحياة القصيرة فبعد فراقهم سيطبق عليكم ظلام الدنيا الدامس وستعيشون يتم الكبار وحرمان الأمهات والآباء، ولن يعوض عن حب الوالدين وحنانهما وعطفهما ومودتهما ورحمتهما شيء في الوجود.

في الختام: إلى كل أخ وأخت وابن وبنت، أخاطب وجدانكم وضمائركم وفطراتكم السليمة.. كونوا أوفياء لمن كانوا أسباب وجودكم في هذه الحياة.. ولا تكونوا أشقياء في الدنيا والآخرة.. هذه نصيحتي لكم بالمجان قبل أن تدفعوا أبهظ الأثمان.. هناك من يتمنى أن يدفع ثروته من أجل أن يسمع صوت أمه أو أبيه بعد وفاتهما، لا تؤجلوا الرد على اتصالاتهم، ولا تحرموا أنفسكم من التقلب في نعمة سماع أصواتهم وتفقد أحوالهم.. وكم رأيت من موفق قطع اجتماعاته وانشغالاته من أجل الرد على والده أو والدته متشرفا بالحديث معهما ومفتخرا بأنهما أهم عنده من الدنيا وما فيها. إنها نعمة لا يعلمها إلا من فقدها. فاستثمروا اليوم في برهم، والزموا أرجلهم فثم الجنة.

والله الموفق.

 

riyadhalmulla@gmail.com

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn