milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

سمو الأمير في قمة مكة: يجب تصحيح المسارات الخاطئة في تعامل الجانب الإيراني مع الأحداث

0

استضافت مكة المكرمة أمس اعمال القمتين الطارئتين العربية والخليجية اللتين دعا إليهما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتناولت القمتان التحديات التي تواجه المنطقة بعد الاعتداءات على ناقلات النفط في المياه الاقليمية للامارات العربية المتحدة وكذلك الهجمات الارهابية التي تعرضت لها منشآت نفطية في الخليج، وكذلك القضية الفلسطينية والاوضاع في اليمن وسورية.
ودعا صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد إلى تغليب الحكمة والاحتكام إلى الحوار بدلا من الصدام والمواجهة إزاء التصعيد الذي تشهده المنطقة.

وقال صاحب السمو، في كلمته أمام القمة الاستثنائية العربية التي عقدت بعد انتهاء القمة الخليجية الطارئة في مكة المكرمة، «نشعر بتخوف كبير وقلق بالغ أن يضيف التصعيد الذي تواجهه منطقتنا وتداعياته الخطيرة جرحا إلى تلك الجروح، الأمر الذي يدعونا إلى أن نعمل بكل ما نملك ونسعى إلى احتواء ذلك التصعيد».

وأشار سموه إلى أن الأمة العربية عانت وما زالت أوضاعا صعبة وتراجعا حادا في أمنها واستقرارها انعكس على قدرتها على تفعيل العمل العربي المشترك وتعطيل لكل مقومات التنمية والبناء لدولها.

وفيما يلي نص كلمة سمو الأمير:
بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة الرئيس الباجي قايد السبسي رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة رئيس الدورة الحالية للقمة العربية
خادم الحرمين الشريفين الأخ العزيز الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،،
معالي د.أحمد أبوالغيط ـ الأمين العام لجامعة الدول العربية،،
أصحاب المعالي والسعادة،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

يطيب لي أن أتوجه لكم جميعا بالتهنئة بحلول العشر الأواخر من رمضان متضرعا إلى الباري، عز وجل، بأن يتقبل صيامنا ودعاءنا ويلهمنها في هذه الليالي المباركة ومن هذه البقعة الطاهرة أن نحقق ما يتطلع إليه أبناء أمتنا العربية من آمال وتطلعات.

كما أود أن أتقدم لأخي خادم الحرمين الشريفين على هذه الدعوة التي تعبر عن حرص جلالته على مصالح أمتنا العربية وعلى آلية عملنا العربي المشترك لخدمة هذه المصالح.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،،
إن لقاءنا اليوم يأتي في ظروف دقيقة ومخاطر محدقة بأمن واستقرار أمتنا العربية، كما أن هذا اللقاء يعبر عن إدراك لخطورة ما نتعرض له اليوم من تصعيد وتداعيات تهدد أمننا واستقرارنا تستوجب منا تدارس السبل الكفيلة للحفاظ على ذلك الأمن والاستقرار.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،،
لقد عانت ومازالت أمتنا العربية لسنوات عديدة أوضاعا صعبة وتراجعا حادا في حالات أمنها واستقرارها انعكس على قدرتنا على تفعيل عملنا العربي المشترك وتعطيلا لكل مقومات التنمية والبناء لدولنا.

فمسيرة السلام في الشرق الأوسط تعاني وبكل أسف جمودا لتشهد معها القضية الفلسطينية قضيتنا المركزية الأولى تراجعا على مستوى اهتمام العالم مما يدعونا إلى التأكيد على ثوابتنا في معالجتنا لهذه القضية وبأن أي حل لا بد وأن يستند على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، كما أن الأوضاع المأساوية في سورية الشقيقة والصراع الدامي في اليمن واشتعال الاشتباكات في ليبيا واضطراب الأوضاع في السودان والجزائر فضلا عما نواجهه من استمرار ظاهرة الإرهاب كلها تمثل جروحا في جسد هذا الوطن واليوم نشعر بتخوف كبير وقلق بالغ أن يضيف التصعيد الذي تواجهه منطقتنا وتداعياته الخطيرة جرحا إلى تلك الجروح الأمر الذي يدعونا أن نعمل بكل ما نملك ونسعى إلى احتواء ذلك التصعيد وأن نسهم في تغليب الحكمة والاحتكام إلى الحوار بدلا من الصدام والمواجهة.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،،
إننا مطالبون إزاء ما نواجهه من تصعيد ومخاطر محدقة بنا أن نبادر بالتواصل وبما لدى الأشقاء من علاقات بأطراف التصعيد في محاولة لإقناعهم بتغليب الحكمة واللجوء إلى الحوار والتأكيد بأن أسبابا وممارسات خاطئة وراء ذلك التصعيد تستوجب منا المبادرة والتحرك لتصحيح مسارات خاطئة في تعامل الجانب الإيراني مع الأحداث والتطورات ولمشاغل وهموم دول المنطقة.

وفي الختام، نتضرع إلى الباري عز وجل أن يحفظ لدولنا أمنها ولمنطقتنا استقرارها ويجنبنا تداعيات ما نشهده من تصعيد متمنيا لاجتماعنا كل التوفيق والسداد.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

من جهته، دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المجتمع الدولي إلى استخدام «كافة الوسائل» لردع إيران.

وقال إن «إيران ترتكب أفعالا إرهابية بشكل مباشر أو عن طريق وكلائها لتقويض الأمن العربي».

وطالب الملك سلمان القادة العرب باتخاذ موقف حاسم تجاه أفعال إيران.

وقال في كلمته: يسرني أن أرحب بكم في بلدكم المملكة العربية السعودية، مقدرا لكم تلبية الدعوة لعقد هذه القمة الطارئة.

وأود أن أشكر أخي فخامة الرئيس الباجي قايد السبسي رئيس جمهورية تونس الشقيقة على ما يبذله من جهود موفقة بإذن الله خلال هذه الدورة.

وأضاف: إننا نجتمع اليوم لبحث ما نواجهه من تحديات استثنائية تهدد الأمن العربي، والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وكذلك حرية التجارة العالمية واستقرار الاقتصاد العالمي.

وقال: ففي الوقت الذي تبقى فيه القضية الفلسطينية قضيتنا الأولى إلى أن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المسلوبة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة والمبادرة العربية للسلام.

فإننا نواجه اليوم تهديدا لأمننا العربي يتمثل في العمليات التخريبية التي استهدفت سفنا تجارية بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الامارات العربية المتحدة.

واستهدفت أيضا محطتي ضخ للنفط في المملكة العربية السعودية من قبل ميليشيات إرهابية مدعومة من إيران. وهو أمر ليس بالجديد على تجاوز النظام الإيراني المستمر للقوانين والمواثيق الدولية، وتهديد أمن واستقرار دولنا والتدخل في شؤونها.

ولفت إلى أنه: بالرغم من مكائد النظام الإيراني وأعماله الإرهابية التي يمارسها مباشرة أو من خلال وكلائه بهدف تقويض الأمن العربي ومسيرة التنمية في بلادنا العربية.

إلا أن دولنا وشعوبنا استطاعت بحمد الله أن تواجه هذه المكائد وتحقق تقدما في مساراتها التنموية والاقتصادية وتحافظ على الأمن العربي.

وشدد على أن: عدم اتخاذ موقف رادع وحازم لمواجهة تلك الممارسات الإرهابية للنظام الإيراني في المنطقة هو ما قاده للتمادي في ذلك والتصعيد بالشكل الذي نراه اليوم.

وتابع: ستظل يد المملكة العربية السعودية دائما ممدودة للتعاون والتحاور مع دول المنطقة والعالم في كل ما من شأنه تعزيز التنمية والازدهار وتحقيق السلام الدائم لدول وشعوب المنطقة بما في ذلك الشعب الإيراني.

وعلينا جميعا السعي لجعل العالم العربي مركزا اقتصاديا وثقافيا مؤثرا في العالم، بما يعكس مقدرات دولنا وشعوبنا الاقتصادية والثقافية والتاريخية.

وأدعوكم إخوتي للوقوف وقفة جادة وحازمة للدفاع عن هذه المكتسبات.

وطالب: المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء ما تشكله الممارسات الإيرانية ورعايتها للأنشطة الإرهابية في المنطقة والعالم، من تهديد للأمن والسلم الدوليين، واستخدام كافة الوسائل لردع هذا النظام، والحد من نزعته التوسعية.

وكان الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي رئيس القمة العربية في دورتها العادية الثلاثين قد ألقى كلمة في بداية الجلسة، أكد فيها أن القمة العربية تعكس الاهتمام الخاص للمملكة العربية السعودية بالقضايا العربية ودورها الرائد في خدمتها.

وشدد على أن الأوضاع الدقيقة التي تمر بها المنطقة تتطلب في تقديرنا تقييما مشتركا ومعمقا للتحديات ولمسار وأشكال التهديد التي تستهدف مقومات الأمن القومي العربي بما يساعد على تحديد أنجح السبل لمواجهتها.

وأضاف: أن أولوياتنا تظل مواصلة جهودنا لتخليص المنطقة من أسباب ومظاهر عدم الاستقرار، وتسوية قضايانا الرئيسية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية العادلة من خلال التوصل إلى حل عادل وشامل لها.

بعد ذلك سلم فخامته رئاسة القمة لخادم الحرمين.

من جهته، قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال كلمته بالقمة العربية الطارئة، إنه لا شك أن القمة تنعقد اليوم في ظل تهديدات خطيرة وغير مسبوقة تواجه الأمن القومي العربي خاصة في منطقة الخليج ذات الأهمية الاستراتيجية الكبيرة.

وأضاف: ولا أظنني بحاجة لأن أؤكد أن أمن منطقة الخليج العربي يمثل بالنسبة لمصر احدى الركائز الأساسية للأمن القومى العربي ويرتبط ارتباطا وثيقا بالأمن القومي المصري.

وتابع: من هنا فإن أي تهديد يواجه أمن الخليج ومن ثم الأمن القومى العربي يتطلب منا جميعا وقفة حاسمة لمواجهته بمنتهى الحكمة والحزم، فالحزم مطلوب لتصل الرسالة للقاصي والداني بأن العرب ليسوا على استعداد للتفريط في أمنهم القومي، ولن يقبلوا أي مساس بحق من حقوقهم، كما أن الحكمة ضرورية لاحتواء أي توتر لمنع انفجاره فالعرب كانوا ولا يزالون دائما دعاة سلم واستقرار.

البيان الختامي للقمة الخليجية الطارئة يؤكد التضامن مع السعودية في مواجهة التهديدات
عواصم ـ وكالات: أكد قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية الطارئة على تضامنهم مع المملكة العربية السعودية في مواجهة التهديدات الإرهابية التي تهدف إلى إثارة الاضطرابات في المنطقة، وقوة وتماسك ومنعة مجلس التعاون ووحدة الصف بين أعضائه، لما يربط بينها من علاقات خاصة وسمات مشتركة أساسها العقيدة الإسلامية والثقافة العربية، والمصير المشترك ووحدة الهدف التي تجمع بين شعوبها.

جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن قمة مجلس التعاون الخليجي الطارئة التي انعقدت في مكة المكرمة امس والتي دعا لها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وفيما يلي نص البيان الختامي:
تلبية لدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملك المملكة العربية السعودية، عقد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دورة طارئة في مكة المكرمة، في يوم الخميس 25 رمضان 1440هـ الموافق 30 مايو 2019م، برئاسة خادم الحرمين الشريفين.

وأشاد قادة دول المجلس بالدور القيادي الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين ودعوته إلى انعقاد هذه القمة الطارئة والقمة العربية والقمة الإسلامية سعيا إلى جمع الكلمة وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة والحفاظ على الأمن والاستقرار فيها.
واستعرض المجلس الأعلى ما تمر به المنطقة من ظروف استثنائية وتحديات خطيرة نتيجة الهجمات الأخيرة على الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وما لذلك من تداعيات وتهديد مباشر للأمن والسلم في المنطقة، ولحرية الملاحة والتجارة العالمية واستقرار أسواق البترول، نتيجة لسعي بعض الدول لزعزعة أمن واستقرار المنطقة ودعم الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.

وتوصل المجلس الأعلى إلى ما يلي:
1 – إدانة الهجمات التي قامت بها الميليشيات الحوثية الإرهابية باستخدام طائرات مسيرة مفخخة استهدفت محطتي ضخ نفط في محافظتي الدوادمي وعفيف بمنطقة الرياض بالمملكة العربية السعودية، مشددا على أن هذه الأعمال الإرهابية تنطوي على تهديد خطير لأمن المنطقة والاقتصاد العالمي الذي يتأثر باستقرار إمدادات الطاقة، ومؤكدا على تضامن دول المجلس مع المملكة العربية السعودية في مواجهة هذه التهديدات الإرهابية التي تهدف إلى إثارة الاضطرابات في المنطقة، وتأييد المجلس الأعلى ودعمه لكافة الإجراءات والتدابير التي تتخذها لحماية أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها.

2 – إدانة إطلاق الصواريخ الباليستية من قبل الميليشيات الحوثية والتي بلغ عددها أكثر من 225 صاروخا باتجاه المملكة العربية السعودية، ومنها ما استهدف مكة المكرمة، وأكثر من 155 طائرة مسيرة بدون طيار.

3 – إدانة تعرض أربع سفن تجارية مدنية لعمليات تخريبية في المياه الإقليمية للإمارات العربية المتحدة، والتي طالت ناقلة نفط إماراتية وناقلتي نفط سعوديتين وأخرى نرويجية، معتبرا ذلك تطورا خطيرا يهدد أمن وسلامة الملاحة البحرية في هذه المنطقة الحيوية من العالم، وينعكس سلبا على السلم والأمن الإقليمي والدولي وعلى استقرار أسواق البترول.

وأكد المجلس تضامنه مع الإمارات العربية المتحدة وتأييده ودعمه لكافة الإجراءات والتدابير التي تتخذها لحماية أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، داعيا المجتمع الدولي والهيئات الدولية المعنية بالملاحة البحرية إلى ضرورة تحمل مسؤولياتها لمنع مثل هذه الأعمال التخريبية.

4 – التأكيد على قوة وتماسك ومنعة مجلس التعاون، ووحدة الصف بين أعضائه، لمواجهة هذه التهديدات، لما يربط بينها من علاقات خاصة وسمات مشتركة أساسها العقيدة الإسلامية والثقافة العربية، والمصير المشترك ووحدة الهدف التي تجمع بين شعوبها، ورغبتها في تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط بينها في جميع الميادين من خلال المسيرة الخيرة لمجلس التعاون.

5 – استعرض المجلس الأعلى السياسة الدفاعية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية القائمة على مبدأ الأمن الجماعي المتكامل والمتكافل لغرض الدفاع عن كيان ومقومات ومصالح دوله وأراضيها وأجوائها ومياهها الإقليمية، مؤكدا المبادئ التي تضمنتها اتفاقية الدفاع المشترك بين دول مجلس التعاون من أن أمن دول المجلس وحدة لا تتجزأ، وأن أي اعتداء على أي من الدول الأعضاء هو اعتداء عليها جميعا، وما تضمنته مبادئ النظام الأساسي لمجلس التعاون وقرارات المجلس الأعلى بشأن التكامل والتعاون بين دول المجلس للحفاظ على الأمن والسلام والاستقرار في دول المجلس.

6 – التأكيد على مواقف المجلس الأعلى وقراراته الثابتة بشأن العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مشددا على ضرورة التزام إيران بالأسس والمبادئ الأساسية المبنية على ميثاق الأمم المتحدة ومواثيق القانون الدولي، ومبادئ حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، وإيقاف دعم وتمويل وتسليح الميليشيات والتنظيمات الإرهابية، والامتناع عن تغذية النزاعات الطائفية والمذهبية، داعيا النظام الإيراني إلى التحلي بالحكمة والابتعاد عن الأعمال العدائية وزعزعة الأمن والاستقرار، ومطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بالمحافظة على الأمن والسلم الدوليين وأن يقوم باتخاذ إجراءات حازمة تجاه النظام الإيراني، وخطوات أكثر فاعلية وجدية، لمنع حصول إيران على قدرات نووية، ووضع قيود أكثر صرامة على برنامج إيران للصواريخ الباليستية.

7 – التأكيد على ضرورة أن تقوم إيران بتجنيب المنطقة مخاطر الحروب بالتزامها بالقوانين والمواثيق الدولية والتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، ووقف دعم الجماعات والميليشيات الإرهابية، وتهديد أمن الممرات البحرية والملاحة الدولية.
8 – التنويه بمستوى التنسيق والتشاور مع الولايات المتحدة الأميركية وتعزيز التعاون الخليجي ـ الأميركي المشترك في إطار الشراكة الاستراتيجية القائمة بين مجلس التعاون والولايات المتحدة الأميركية، والاتفاقيات الثنائية بين دول المجلس والولايات المتحدة الأميركية لما يحقق أمن واستقرار المنطقة، مجددا تأييده للاستراتيجية الأميركية تجاه إيران، بما في ذلك ما يتعلق ببرنامج إيران النووي، وبرنامج الصواريخ الباليستية، وأنشطتها المزعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة ودعمها للإرهاب ومكافحة الأنشطة العدوانية لحزب الله والحرس الثوري وميليشيات الحوثي وغيرها من التنظيمات الإرهابية، مشيدا بالإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة الأميركية لمواجهتها.

9 – التأكيد على حرص دول مجلس التعاون على الحفاظ على الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة، وعلى نمو الاقتصاد العالمي واستقرار أسواق البترول، وندد بالتهديدات الإيرانية لحرية الملاحة البحرية ولإمدادات النفط، ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في تأمين حرية الملاحة والممرات المائية، في ضوء تلك التهديدات والهجمات الأخيرة في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وعبر المجلس الأعلى عن بالغ تقديره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، حفظه الله ورعاه، رئيس اجتماع المجلس الأعلى، ولحكومته الرشيدة، ولشعب المملكة العزيز لحسن وكرم الضيافة، ومشاعر الأخوة الصادقة التي حظي بها الاجتماع.

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn