“يمكن تكون أبوه!”. جملة تحوّلت بعدها حياة رجل بريطاني 180 درجة، حين أقدم على قتل ابنه الرضيع ذو الـ3 أشهر، بعد أنّ استفزته زوجته وتركته حائرا، هل الطفل الصغير الذي ولد بين ذراعيه نجله أم نتيجة “غلطة” مع رجل آخر؟، ما أفقده السيطرة على مشاعره وأسقطه أرضا في سريره، وأدى إلى إصابته بارتجاج في المخ انتهى بوفاته بعد أيام قليلة.
من ارتفاع 4 أقدام (ما يعادل 1.2192 متر)، ألقى البريطاني بول ريتش (53 عامًا) برضيعه “باتريك”، داخل سريره الموضوع أرضا، وذلك بعد أنّ نهره وهزه بشدة ما أدى إلى كسر 3 من أضلاعه وإصابته بارتجاج في المخ، وبحسب ما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطاني، لم يحتمل الرضيع الصغير أكثر من 5 أيام حتى فارق الحياة داخل العناية المركزة بمستشفى “بريستول” للأطفال.
تفاصيل الواقعة التي نشرتها الصحيفة البريطانية تعود أحداثها إلى 25 مارس 2017، وعلى مدار العاميين الماضيين ظل الرجل الخمسيني ينكر أنّه تعمد إصابة الطفل وأنّه سقط بـ”الخطأ”، لكن التقارير الطبية أثبتت عكس ذلك، فالطفل تعرض للهز والضرب قبل أنّ ترتطم رأسه بالأرض، ما أدى إلى إصابته بجروح مميتة لم يتحملها الرضيع “باتريك”.
ومؤخرا اعترف “بول” بأنّه فعل ذلك بعد أنّ أخبرته زوجته بأنّها ليست متأكدة من نسب الطفل، لأنّها كانت على علاقة برجل آخر، ما جعله يدخل في حالة هيستريا وغضب أخرجها في الطفل، مستغلا عدم وجود الأم في المنزل في تلك الأثناء، ومن المقرر أنّ يُحكم عليه غدًا الخميس في محكمة بريستول كراون، بحسب “ديلي ميل”.
