خلال المنتدى العالمي للنيكوتين الذي عقد في العاصمة البولندية وارسو واستمر لمدة ثلاثة أيام كان آخرها اليوم، ذكر المنتدى أنّ السجائر الإلكترونية أكثر أمانًا بنسبة 95% من تدخين السجائر التقليدية.
وقال جيرى ستيمسون خبير الصحة العامة ببريطانيا إنّ منتجات التدخين الإلكترونية أقل ضررا بنسبة لا تقل عن 95% من تدخين السجائر العادية، بعد الدراسات التي أجراها باحثون وأطباء على هذه المنتجات.
فيما ذكر باحثون أمريكيون أنه هناك عددا من الأضرار للسجائر الإلكترونية، كما أنها ملوثة بالسموم البكتيرية والفطرية، حسبما ذكرت صحيفة “nypost” الأمريكية.
وقال ديفيد كريستيانى الباحث بجامعة هارفارد الأمريكية، إن مدخنو السجائر الإلكترونية يستنشقون المواد الكيمائية الضارة داخل السيجارةـ بالإضافة إلى تعرضهم للملوثات البيولوجية مثل الذيفان الداخلي والجلوكان.
وقام “ديفيد” بالتعاون مع باحثون آخرون بالجامعة، بتحليل 75 منتجًا من السجائر الإلكترونية من أفضل 10 علامات التجارية مبيعًا، ووجد أن 23% من العينات تحتوي على كميات من السموم الداخلية الموجودة في البكتيريا سالبة الجرام، وهي نوع من البكتيريا المرتبطة بالإشريكية القولونية والكلاميديا.
وأوضح “ديفيد” أن هذه البكتيريا يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية مثل الربو والالتهاب وتثبيط وظائف الرئة، ما قد يؤدي للوفاة ، كما تم العثور على تركيزات عالية من السموم الداخلية في السجائر الإلكترونية بنكهة الفاكهة، ما يشير إلى أن المواد الخام المستخدمة لصنع النكهة لم يتم تبخيرها بشكل صحيح.
وذكر “ديفيد” أن الدراسات السابقة التي أجراها باحثون في جامعة هارفارد أيضًا، أثبتت أن المواد الكيميائية الشائعة في نكهات السجائر الإلكترونية ترتبط بأمراض الجهاز التنفسي الحادة.
