نشر موقع “نيويورك تايمز”، أمس، قصة عائلة أمريكية اشترت لابنها المراهق سيجارة إلكترونية لكي تنهيه عن تدخين السجائر العادية، ولكن الأسرة لم تكن تدرك، وغيرها من الأفراد على مستوى العالم، أن ذلك ليس مفيدا، وكذلك العديد من الأضرار يجهلها البعض.
وذكر الموقع أنه أثناء تناول الشاب لها انفجرت بطارية السيجارة الإلكترونية في فمه، ما أحدث ضررا بالغا، واتجهت الأسرة إلى أقرب مركز طبي متخصص، وأثبتت الفحوصات أن الانفجار كسر جانب كبير من الفك الأيمن، وعدد من الأسنان.
“الوطن” تعرض في السطور التالية، أبرز أضرار السجائر الإلكترونية وفقا لآخر الدراسات:
– أكد علماء المركز الطبي لجامعة روشستر في نيويورك، أن السجائر الإلكترونية تؤدي لبطء ضربات القلب، بسبب أنها تنتج الكثير من الأكسجين داخل الجسم، ما يزيد ضربات القلب ويؤدي إلى تلف الحمض النووي، وإمكانية التعرض للسرطان.
– الشك في شرعيتها، حيث أن المواد السائلة بداخلها تحتوي على كحول إيثيلي، وهو مايدخل تحت بند الخمور.
– تحتوي على النيكوتين المصنع، الذي يسبب ضرر بالغ بالصحة، كما أن عدم تنصيعها بشكل جيد، وهو موجود بكثرة في الأسواق المصرية، قد يؤدي لتسرب أحد المواد السائلة لداخل الفم، ما يؤدي إلى عواقب صعبة على الجسم.
– من عيوبها أنها تحتوي على بطارية، وبالتالي عدم شحن البطارية أو وضعها في مكان مرتفع الحرارة يمكن أن يؤدي إلى انفجارها داخل الفم أو في الجيب.
– يمكن أن تسبب خللا في وظائف الرئة، كما أن السوائل الموجودة بها قد تكون سامة، لذلك رفضت مصر استيرادها للسوق المصرية؛ لعدم توافر المواصفات القياسية بها.
