في الوقت الذي تحتفل فيه منظمة الشفافية الدولية باليوم العالمي للمبلغين ودورهم في مكافحة الفساد، أكدت المنظمة أن الجهود التي قام بها المبلغون ساهمت في إنقاذ أرواح لا حصر لها ومليارات الدولارات من الأموال العامة، لكن يتعرض هؤلاء أحيانا للانتقام.
في هذا السياق، قال المتحدث الرسمي باسم «نزاهة» الأمين العام المساعد لكشف الفساد والتحقيق د. محمد بوزبر لصحيفة “القبس”، إن الهيئة تلقت 217 بلاغاً، منها 168 بلاغاً من أفراد عاديين و44 من أشخاص اعتباريين يمثلون وزارات وهيئات حكومية، إلى جانب رصد الهيئة 5 بلاغات.
وأكد أن «نزاهة» توفر للمبلغين ممرات وساعات آمنة للإدلاء بما يملكونه من معلومات وتسليم ما بحوزتهم من مستندات وأوراق تمهيداً لفحصها ودراستها وجمع الاستدلالات حولها. وتسمح «مكافحة الفساد» للمبلغين والشهود بالإدلاء بأقوالهم باستخدام تكنولوجيا الاتصالات والفيديو وغيرها من الوسائل والتطبيقات التي تكفل سريتهم وسلامتهم، أو الانتقال إليهم في أماكن آمنة وسماع أقوالهم بسرية مطلقة.
ومنعت الهيئة اتخاذ أي إجراء ضد المبلِّغ من قِبل جهة عمله، مثل تغيير مركزه القانوني أو الإداري أو الانتقاص من حقوقه وحرمانه منها أو تشويه مكانته أو سمعته أو أي تدابير أو إجراءات أخرى سلبية أياً كانت.
