الخالد: نهدف لإعلان العاصمة كأول محافظة صحية في الكويت
دعا محافظ العاصمة الشيخ طلال الخالد، إلى «سرعة تطبيق معايير مبادرة المدن الصحية – التي تقرها منظمة الصحة العالمية (WHO) – في بقية مناطق المحافظة المرشحة ليتسنى إعلان محافظة العاصمة كأول محافظة صحية نموذجية في دولة الكويت»، موجها بـ«تشكيل لجنة محافظة العاصمة للمدن الصحية لتشجيع ومساعدة المناطق التابعة للمحافظة لاستيفاء معايير مبادرة المدن الصحية».
جاء ذلك في تصريح صحافي للخالد، على هامش استقباله لوفد وزارة الصحة المعني بمبادرة المدن الصحية برئاسة المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والمنسق الوطني للمبادرة د.أحمد الشطي، ورئيس مكتب المدن الصحية في الوزارة د.آمال اليحيى، بالإضافة إلى الاستشاري في المكتب د.حسن القطان، بحسب “الأنباء”.
وأوضح المحافظ الخالد، أن «هذه اللجنة ستعكف على معالجة كل احتياجات المبادرة وتذليل أي معوقات قد تواجه عملها، بالإضافة إلى العمل على تطبيق معاييرها في مناطق المحافظة المرشحة لهذه المبادرة وغيرها من المناطق الراغبة في تطبيق هذه المعايير»، موجها «مسؤولي المبادرة إلى رفع تصور بكل احتياجاتها والمعوقات التي تواجهها، إليه مباشرة بالتنسيق مع هذه اللجنة». ولفت إلى أن «تطبيق معايير مبادرة المدن الصحية يعود بالنفع على مختلف جوانب الحياة والمجتمع في الكويت خصوصا مع تحسن مستوى كثير من الخدمات المقدمة في هذه المدن وانخفاض معدلات الإصابة ببعض الأمراض بين سكانها، بالإضافة إلى اعتلاء الكويت لمراكز متقدمة في تصنيفات المنظمات والمؤسسات العالمية ذات الصلة»، مبينا أن «المحافظة تضم 3 مناطق أخرى مرشحة لمبادرة المدن الصحية بجانب مدينة اليرموك الصحية النموذجية وهي مناطق العديلية والسرة والشامية، ومن ثم فإن محافظة العاصمة تضم العدد الأكبر من المناطق الكويتية المسجلة على شبكة المدن الصحية الإقليمية».
وعبر المحافظ الخالد، عن «خالص شكره وتقديره لوزارة الصحة وجميع القائمين على المبادرة لما يبذلونه من جهود بناءة تصب في مصلحة الوطن».
من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة المنسق الوطني لمبادرة المدن الصحية د.أحمد الشطي «نعتز بشراكة وتعاون محافظ العاصمة ونتطلع إلى دوره المعهود والفعال في دعم مبادرة المدن الصحية التي تصب في خدمة صحة المجتمع ورقي المناطق بخدماتها وإمكانياتها، ونثمن عاليا تفهمه واستهدافه لإعلان محافظة العاصمة كأول محافظة صحية في دولة الكويت»، مضيفا «نضع كل إمكانياتنا لتحقيق هذا الهدف الذي نعتبره بعضا من رد الجميل للكويت لإبراز دورها واهتمامها بصحة الإنسان لصالح الأوطان».
وأكدت رئيسة مكتب المدن الصحية في وزارة الصحة د.آمال اليحيى أن «المكتب ملتزم بتحفيز وتشجيع كل المناطق التي تبدي اهتماما في الدخول في المبادرة وذلك عبر استنهاض جهود المشاركة المجتمعية ممثلة في أبناء ومختاري المناطق ورؤساء المراكز الصحية والجمعيات التعاونية وغيرهم من الجهات الراغبة في المشاركة».
من جهته، أوضح الاستشاري في مكتب المدن الصحية د.حسن القطان أن «منظمة الصحة العالمية (WHO) تعتمد 9 محاور أساسية يندرج تحتها 80 معيارا يشترط تنفيذها للحصول شهادات اعتماد المناطق الصحية النموذجية»، لافتا إلى أن «محاور المبادرة الأساسية تتمثل في محاور تنظيم المجتمع، والتعاون والشراكة بين القطاعات، ومركز المعلومات المجتمعي، إلى جانب المحور البيئي، والمحور الصحي، والمحور التعليمي، بالإضافة إلى محاور تنمية المهارات، والاستعدادات للطوارئ، ومشاريع القروض الصغيرة».